دخل افراد من عائلة المعتقل السياسي الصحراوي السابق علي السعدوني صبيحة اليوم الاربعاء السابع و العشرين من الهشر الجاري في مشادات كلامية مع عناصر اجهزة القمع المغربية المرابطة على مقربة من منزل العائلة و تفرض مراقبة لصيقة على ابنهم
عناصر الاستعلامات العامة وهي احد اجهزة الاستخبارات المغربية لم تقتصر مراقبتها اللصيقة للمناضل على السعدوني نهارا بل تعدته لتقضي ليلتها مرابطة على مقربة من منزل عائلته حسب ما اكده المعتقل السياسي السابق علي السعدوني للمرصد ميديا نفس الوضعية يعاني منها المناضل و المعتقل السياسي الصحراوي السابق رئيس جمعية ابصار الخير سيدي محمد علوات و الذي اكد هو الاخر للمرصد ميديا وجود مراقبة لصيقة من طرف عناصر الاستعلامات العامة لكافة تحركاته و منزل عائلته الكائن بحي الانعاش الصامد , مؤكدا وجود سيارة تحمل لوحة الترقيم " 31 أ 1149 " و دراجة نارية تترصدان منزل عائلته وكافة تحركاته حيث تعتبر هاتان الحالتان التي اوردنا كمثال من ضمن عشرات الحالة الاخرى
عائلة المعتقل السياسي الصحراوي السابق المفرج عنه مؤخرا علي السعدوني و امام هذه الاستفزازات التي تطال سلامتهم النفسية قبل سلامة ابنهم النفسية و الجسدية عمدت الى الاحتجاج على تلك العناصر مما ادى الى وقوع مشادات كلامية بين والدة المعتقل وبعض مقربيه و تلك العناصر المرابطة بالقرب من منزلهم و التي تترصد تحركات ابنهم في انتهاك خطيرة لخصوصية المناضل و حقوقه المتعارف عليها
المراقبة اللصيقة و المستفزة لنشطاء الانتفاضة من حقوقيين و اعلامين ومناضلين عامة يدخل ضمن الاجراءات الترهيبية التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربية بغية منعهم من التعبير الحر و السلمي عن مواقفهم السياسية بالتزامن مع زيارة المبعوث الاممي السيد هورست كوهلر للمدن المحتلة في اطار زيارته الثانية للمنطقة
