بقلم كريدش جمال المحجوب ولد محمد سالم
الكل يعرف حجة الوداع لكن قليل من عرف حجة الخداع ؟حجة الخداع يا سادة يا كرام حدثت بهذا الزمان بجبال الاطلس بمملكة الطغيان و الجهل واحتقار الانسان من رفع سلطانها يديه طالبا من الرحمان ان يكثر لهم الحساد لا ان يسبغ عليهم نعما بعد ان نهب هو ورهطه كل الخيرات التي خزنت بخزائن الفرنجة الانذال بسويسرا وبنما وغيرها من الملاذات الضريبية
لسائلين عن الاخبار وعن الحدث و المكان اقول هي حجة الخداع حج لها الجياع و امتلاءات الاودية و الجبال بالحجيج من تركوا خلفهم الجوع و الفقر بضواحي بلدة بولمان وسعوا في الارض تلبية لنداء المهدي المفترض من سيشق لهم الارض لينالوا الكنز الموعود و يملئوا منه الجيوب بالزمرد و الياقوت
قد يخال اليك اني ابالغ و انطط الكلام الخادع و الحق يقال انه هو الواقع فقد اختار مهديهم المفترض السادس و العشرين من الشهر الابرك موعدا لفتنته و اظهار معجزته للخلق و التي ستكون ختام القرن الواحد بعد العشرين و الذي سبقه قرن حط خلاله الانسان بالقمر وبلغ به العلم كل مبلغ
و الواقعة كما حدثت تثير التساؤل حول من السبب هل المهدي المفترض ام الجماهير الغفيرة التي ملأت الارض على حد البصر ام الحاكمين ومعهم العسكر ولما يعاب المهدي المفترض ويحمل كل وزر اليس حاكمهم قد ظهر بالقمر و افتى بعده حفيده ان النفط بتالسينت قد ظهر ؟ فلا تعيبوا على اهل الدار ان رقصوا فارباب البيت للدف قد نقروا