{يا بضري ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح}
بهذا الشعار الذي قاد مجموعة من الشعارات النارية، ارتفع صوت الغضب الاسود بشارع السكيكيمة مساء الخميس 11h30
غضب أسود يأبى الركوع أمام الخطة الاستهدافية التي اضحت قوى القمع بتنسيق مع مسؤولي العيون تطبيقها ضد مجموعة القسم للمعطلين الصحراويين، التي ذنبها أنها تطالب بحقوقها دون مداهنة بمدينة مثخنة بالفساد والفاسدين.
غضب أسود لا يغيب في محاولات تغيبه إلا ليعود أقوى.
لتنطلق الوقفة الاحتجاجية وتطول زهاء نصف ساعة، رافقها تفاعل لجماهير صنعت الحدث بشكل فاجئ حتى مناضلي مجموعة القسم.
هذا التفاعل كالعادة كان عامل مساعد لتفاعل هرمون حقد مسؤولي قوات القمع، ليكون التدخل همجي رافقه سحل ولكم واعتداء وتوجيه عبارات لا أخلاقية وعنصرية وإستفراد بالمحتجين في الازقة، فلم يسلم من هذا الهجوم معطلي القسم أو الجماهير المؤازرة.
همجية التدخل القمعي على مشهد السلم والتناغم للمحتجين، اعطى مشهد ختامي همجي، للمعطلين وهم طريحي الارض والارصفة مصابين تحيطهم احذية وهروات هي سياط لا تشهر إلا على ظهور الكادحين..
إذن هو رهان على القمع المتجدد والمستمر في مواجهة المد الأسود الناقم على واقع اسود، مد أسود متشكل من قطرات وموج لن يخسر في نضاله سوى الذل الذي يعيشه.
وهو أيضا صمود جواب على هذا الرهان، بصيف ساخن لا يعرف فيه المعطل عُطل بأرض تفرض عليه عطلة دائمة إجبارية تشرعن بمسرحية مباريات التشغيل واوبرا إعلامية عنوانها زيف التنمية.
المصابين الذين تم نقلهم بعربة الاسعاف :
• المعطل ماء العينين أبا حازم إصابة بالارجل.
• المعطل محمدوا الشريفي إصابة بالبطن والظهر.
• محمد الديشكور إصابة في الوجه.
• البشير الكسكاس إصابة بالركبة.
#مجموعةالقسمللمعطلين_الصحراويين
