سيرا على نهجها المعهود في اطار تفاعلها مع الاحداث و الاعياد الوطنية المجيدة نظمت جمعية وسط فرنسا " ثقافة الصحراء " احتفالا تخليدا لذكرى السابع و العشرين من فبراير ذكرى اعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
ففي مدينة نويل ليزوبيي، وعلى غرار الخمس سنوات الماضية خلدت جمعية وسط فرنسا " ثقافة الصحراء " 'ذكرى:إعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. فبالرغم من الظروف المناخية المتسمة بانخفاض درجة الحرارة نتيجة البرد القارص الا ان الحضور كان لا بأس به؛ مميزا في تفاعله مع المعاني السامية لهذه الذكرى التي تعتبر ركنا أسياسيا من اركان كفاح المقاومة الصحراوية وحقا مقدسا للشعب الصحراوي بل مطمح لكافة أجياله ،عنوانه بناء الدولة الصحراوية الحرة، ومجَسّداً لإرادة الشعب الصحراوي في السيادة ،ووفاءً لدماء الشهداء الأبرار .
انشطة الاحتفالات المخلدة للذكرى المجيدة المنظمة من طرف جمعية وسط فرنسا " ثقافة الصحراء " عرفت عرض فيلم وثائقي بعنوان : "الجانب ألأخر للحائط " للمخرج الفرنسي باردم.
وقد ناقش الحاضرون جملة من مشاكل الجالية الصحراوية في هده المنطقة من فرنسا واعلن الجميع عن تضامنه مع المناضلين الصحراويين في المناطق المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية داخل المغرب وخاصة المضربين عن الطعام داخل الزنازن،كما حيا الحاضرون بهذه المناسبة جيش التحرير الشعبي الصحراوي معلنين تمسكهم بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب :الطليعة الصدامية للشعب الصحراوي والممثل الشرعي والوحيد له