التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بكليميم يدشن اعتصاما انذاريا امام مقر ما يسمى بالجهة

 
كليميم شمال الصحراء الغربية / 26 فبراير 2016 : المرصد ميديا
 
توصل المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان ببيان صادر عن اطار التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بمدينة كليميم جاء فيه " دشن التنسيق الميداني في إطار برنامجه النضالي المسطر، إعتصاما إنذاريا ليوم واحد يومه الخميس 25 فبراير 2016 ، من أمام مقر جهة كليميم وادنون للفت إنتباه المسؤولين لواقع البطالة بمدشر كليميم ، لا سيما وأن معدل البطالة بالمنطقة يعد الأعلى وطنيا ، كما جاء في خلاصات وتقارير العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية والوطنية ومنها خلاصات وتوصيات المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي ."
هذا نص البيان
 
كلميم في 25 فبراير 2016
التنسيق الميداني للمعطلين
الصحراويين بكليميم
بيان للرأي العام
في إطار المعركة النضالية الراقية التي يخوضها مناضلي ومناضلات التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بكليميم من أجل الحق في الشغل الضامن للكرامة الإنسانية ، في منطقة تكالبت عليها السياسات المخزنية القهرية على مر الحكومات المتعاقبة وعانت من سياسة تنموية فاشلة إعتمدت إقتصادا للريع تستفيد منه عائلات أخطبوطية إرتوت من ثدي الفساد لتنمي بذلك حساباتها البنكية التي تبقى رهينة اللذة ، في وقت إزدادت فيه الآلام ومعاناة المسحوقين والمقهورين من أبناء هذا الشعب الأبي .
دشن التنسيق الميداني في إطار برنامجه النضالي المسطر، إعتصاما إنذاريا ليوم واحد يومه الخميس 25 فبراير 2016 ، من أمام مقر جهة كليميم وادنون للفت إنتباه المسؤولين لواقع البطالة بمدشر كليميم ، لا سيما وأن معدل البطالة بالمنطقة يعد الأعلى وطنيا ، كما جاء في خلاصات وتقارير العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية والوطنية ومنها خلاصات وتوصيات المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي .
هذا وتأتي هذه المعركة في سياق تنامي عقلية الإتهام ، ورواج خطاب التخوين الذي تتبعه الحكومة الحالية إتجاه كل من الشرفاء المطالبين بحقوقهم العادلة و المشروعة ،عقلية قروسطية بدت واضحة المعالم من خلال تصريحات وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة ، وبعض خفافيش الظلام على المستوى المحلي .
ومن هنا ، وإيمانا منا بعدالة قضيتنا ، وبخطورة السياسة التي تتبعها الحكومة المغربية ، على الإستقرار والأمن والسلم الإجتماعي ، نعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلي :
1 - تشبتنا بحقنا العادل والمشروع في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية وشبه العمومية .
2-إدانتنا للتصريحات اللامسؤولة لوزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية وبعض المحسوبين على حزبه .
3 - عزمنا اللجوء إلى القضاء ، لرفع دعوى ضد أولئك الذين يتهمون المخالفين والشرفاء ، بالإرهاب والعمالة .
4-إدانتنا لكافة أشكال القمع المسلط على كافة الحركات الإحتجاجية .
5-تضامننا المبدئي واللامشروط مع كافة الأشكال والحركات الإحتجاجية المطالبة بحقوقها العادلة والمشروعة .
” إن الفساد يطول عمره كلما انسحب الشرفاء من الميادين وآثروا السلامة وتخاذلوا فيفسحون المجال للصغار التافهين البلطجية”

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق