مكانس شوارع كليميم تكنس اكذوبة ما يسمى بالجهوية الموسعة ( فيديو )

 
 

كليميم شمال الصحراء الغربية / 09 فبراير 2015 : المرصد ميديا
يتابع  العديد من  المواطنين  الصحراويين و المغاربة  على حد سواء  بل حتى جزء هام من الراي العام الدولي  البروباجاندا   الاعلامية المغربية  المصاحبة  لزيارة  ملك الرباط الاستفزازية للجزء المحتل من الصحراء الغربية  , حيث يقعون غالبا  ضحايا لتلك البروجاندا  الاعلامية  نتيجة بعدهم  عن  حقيقة واقع الامور  و كنه المخططات الدنيئة و المغلفة  بتلك  الشعارات الفضفاضة كالجهوية  الموسعة و التنمية المستدامة وغيرها من سيل الاكاذيب التي لا تنتهي   ويصبحون   من الحالمين بجنة الدجال  التي سرعان  ما تنقشع غيومها  لتعري سماء  جافة لصحراء قاحلة  وتثبت سراب   تلك الاوهام 
فالمشاريع  التنموية المزعومة  بقيمها  المالية المرصودة كما تدعي  تلك البروبا جاندا  الاعلامية المغربية   حتى و ان افترضنا  جدية  تنفيذها  تبقى   نية تخصيصها للساكنة الصحراوية   مغيبة  بل  مستحيلة و هو  ما يستنتج من التجارب السابقة  " اكديم ازيك مثالا" و انما تعتبر غطاء لتوطين  الاف المستوطنين المغاربة    بتراب الصحراء الغربية  بتوفير لهم سبل العيش الكريم و الشغل القار  على حساب  ابناء شعب الصحراء الغربية الذي  تستنزف وتنهب خيراته و يعاني التهميش و الاقصاء  في ظل الجريمة البشعة ضد الانسانية  التي يرتكبها  في صمت مطلق  الاحتلال المغربي  بحق  الشعب الصحراوي   و الهادفة الى  ابادته وتغير ملامح بنيته الديمغرافية مطلقا و التي عبرت عن حجم تلك  الجريمة    مؤخرا  الاستقبالات الجماهيرية التي  خصصها ألاف المستوطنين المغاربة  لملكهم الذي يقوم بزيارة  لا شرعية للجزء المحتل من الصحراء الغربية  حيث اثبتت بالملموس الحجم الحقيقي للاستيطان  المغربي بالصحراء الغربية  و الذي بات معه ابناء الشعب الصحراوي بأرضهم اقلية لا تذكر
المرصد الاعلامي  الصحراوي لتوثيق  انتهاكات حقوق الانسان   رصد  ما يثبت  غياب اي نية حقيقية  لتجسيد  ادعاءات النظام المغربي وبروباجاندا  اعلامه حول الجهوية الموسعة و  التسيير الذاتي وخلق فرص  شغل لابناء كل جهة  مما يوفر الحياة الكريمة لهم   و ذلك بواسطة شريط فيديو  يفند حتى  التبريرات  التي ما فتئت  تلك الاجهزة تسويقها بغياب اطر مؤهلة  بالمنطقة مما يستلزم  تولي  مستوطنين مغاربة   لشغل  المناصب  القيادية  ,
وقاحة الاحتلال المغربي بلغت  مداها   وتجاوزت كل وصف  فبينما  يعاني ابناء  مدينة كليميم  التهميش و الاقصاء و يزج بمن احتج منهم على تلك الوضعية بغياهب السجون   يتم  استقدام يد عاملة   اجنبية  عن الاقليم  من اجل تنظيف شوارعها   موفرين لهم  راتب قار  يبلغ 150 درهم يوميا  بالاضافة الى السكن  و التغذية المجانيتين 
اسئلة تطرح  بغباء  مطلق  لعلها تستفز  الاحساس   و الشعور الميت للقائمين على ما يسمى "بالشأن العام"  هل تنظيف  شوارع المدينة يحتاج الى خبراء  من خارج الاقليم ؟
تشغيل ابناء الاقليم  و الذي  يطالب بعضهم هربا  من  الفقر المدقع  الذي يكابدونه   براتب   لا يتجاوز حتى خمسين درهم  لليوم الواحد   اي  ثلث  المبلغ المرصود  لخبراء كنس شوارع  المدينة  المستقدمين من خارجها  , مما سيلغي معه حتى تكاليف السكن و التغذية  المجانيتين فهل هو  هدرا  لما يسمى بالمال العام ؟
هل الجهوية  المزعومة  التي صمت الاذان  و  اعمت  اهازيجها احلام التائهين  خلف سرابها  لازالت  تلقى احدا سيصدق اكاذيب  مدعيها عقب  هذه الحادثة التي اثبتت بما لا يدع مجال للشك ان  حليمة لازالت على عادتها القديمة بل يستحيل ان تعدل عنها  من اجل سواد من تكن لهم الحقد الدفين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق