مظاهرة سلمية بالعيون المحتلة تخليدا للذكرى السنوية لاغتيال الشهيد هيدالة ( فيديو )

 
 
 
العيون المحتلة : الصحراء الغربية / 08 فبراير 2016 : المرصد ميديا
نظمت الجماهير الصحراوي يوم امس الاحد السابع من شهر فبراير 2016 مظاهرة سلمية مطالبة بجلاء الاحتلال المغربي عن تراب الصحراء الغربية و تمكين شعبها من الحرية والاستقلال الوطني بعد تمكينه من ممارسة حقه الثابت و المشروعة في تقرير المصير
المظاهرة التي شهدتها الازقة المحادية لشارع اسكيكيمة على مقربة من منزل عائلة الشهيد الصحراوي محمد لمين هيدال عرفت رفع الاعلام الوطنية الصحراوية بالاضافة الى مجموعة من الشعارات الوطنية المتشبتتة بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب كممثل اوحد و وحيد للشعب الصحراوي و منادية بجلاء الاحتلال المغربي الغاشم و الرافضة لسياساته القمعية و المتضامنة مع المعتقلين السياسيين الصحراويين وشهداء القضية الصحراوية العادلة ومن بينهم شهداء انتفاضة الاستقلال المجيدة وذويهم و بصفة خاصة عائلة الشهيد محمد لمين هيدالة الذي اغتالته الايادي الهمجية لبلطجية المستوطنين المغاربة و بإيعاز من قوى الاحتلال المغربية
المظاهرة السلمية التي شهدتها الازقة المحادية لشارع اسكيكيمة و المتزامنة مع الزيارة الغير مرحب بها لملك الرباط للجزء المحتل من الصحراء الغربية تاتي تخليدا للذكرى السنوية لارتكاب جريمة اغتيال الشهيد محمد لمين هيدالة على يد مجموعة من المستوطنين المغاربة , جريمة اثبتت بالملموس تواطؤ مؤسسات دولة الاحتلال جميعها في ارتكاب ابشع الانتهاكات بحق المواطنين الصحراويين العزل و الادوار المشينة التي يمارسها كل حسب مسئوليته , جريمة عرت بشكل فاضح العنصرية و الحقد الاعمى الذي يكنه الاحتلال المغربي ضد كل ماهو صحراوي و اثبتت تورط كل من جهاز الشرطة المغربية و النيابة العامة وقطاع الصحة في ملابسات اغتيال الشهيد محمد لامين هيدالة الذي لازالت عائلته تناضل من اجل معاقبة الجناة الحقيقين و محاسبة كافة المتورطين بتلك الجريمة البشعة التي تنضاف لسجل دولة الاحتلال الحافل و الغير مشرف
المظاهر السلمية التي نظمتها الجماهير الصحراوية تاتي عقب اللقاء الجماهيري و المنبر الخطابي الذي عقد بمنزل عائلة الشهيد محمد لمين هيدالة و الذي تخللته مجموعة من المداخلات التي صبت في التشبث بحق العائلة في كشف ملابسات اغتيال ابنها ومعاقبة كافة المتورطين بتلك الجريمة كل حسب دوره و التضامن اللامشروط معها لثلة من المناضلين و المناضلات الصحراويات الذين ابو الا ان يخلدوا الذكرى السنوية لهذه الجريمة النكراء
الغريب في الامر هو الغياب التام لشرطة الاحتلال المغربية على غير عادتها و التي دابت على فرض حصار مكثف على منزل عائلة الشهيد ومنع كافة المتضامنين معها واستعمال العنف المفرط في ردعهمم عن غاياتهم النبيلة و الذي لا يوجد من مبرر له سوى محاولة هذه الاخيرة امتصاص غضب الجماهير الصحراوية و عدم خلق حدث نضالي يعكر صفو زيارة ملك الرباط للجزء المحتل من الصحراء الغربية و عدم الاحتكاك بهم اثناء تخليد ذكرى هذه المناسبة الاليمة تحت مبرر " كم حاجة تقضى بتركها "

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق