بوزكارن جنوب المغرب / 13 فبراير 2015 : المرصد ميديا
يعيش معتقل الحق العام الصحراوي المحجوب البر رقم الاعتقال 647 و الذي اعتقل شهر فبراير 2014 وضعا اقل ما يقال عنه انه ماساوي نتيجة المعاملة اللانسانية التي تعرض لها ولازال على يد موظفي مندوبية ادارة السجون واعادة الادماج المغربية بمختلف المؤسسات السجنية التابعة لها و التي مر بها في اطار قضائه لفترة محكوميته و البالغة ثلاثة سنوات ونصف
ماساة انسانية تلك التي لا تنتهي فصولها ابدا و يكابدها معتقل الحق العام الصحراوي المحجوب البر والتي كان للمرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان دورا في تسليط الضوء على جزء يسير منها في تقاريره الاخبارية السابقة ونذكر منها ( انظر لمرفقات )
استمرار ماساة معتقل الحق العام الصحراوي تميط اللثام عن واقع السجون المغربية البشع و اللانساني وما يكابده المعتقلين و السجناء الصحراويين بها نتيجة العقلية الشوفينية و العنصرية العمياء المتحكمة في دواليب النظام السياسي القائم بالمغرب ضد كل ماهو صحراوي والتي مافتئ يغذيها لابناء شعبه الاشقاء
معتقل الحق العام الصحراوي المحجوب البر وفور ترحيله من سجن تزنيت صوب سجن بوزكارن بعد رحلة طويل قادته الى كل من سجن ايت ملول و تزنيت و اسفي و الصوير ة عودة الى سجن تزنيت و منه الى سجن بوزكارن و الذي فور ولوجه بتاريخ 18/11/2015 تم تعذيبه داخله بشكل همجي يفوق تصور ابشع مخيلة اجرامية ليزج بعدها بنفس اليوم بالزنانة الانفرادية المسماة الكاشو حيث قضى بها 45 يوما في عزلة تامة عن العالم الخارجي ككل وهو ما يعتبر انتهاكا وخرقا سافرا لابسط القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء و تهديدا للسلامة النفسية و الجسدية للمعتقل خصوصا و ان المعتقل قضى فترة العزل تلك بالزنزانة الانفرادية مضربا عن الطعام قبل ان يعمد موظفي تلك المؤسسة السجنية الى تخديره عبر حقنه بحقن مخدرة و ارغامه بعدها على تناول الطعام حسب ما اوردته عائلة المعتقل للمرصد الاعلامي الصحراوي
خمسة و اربعين يوما من العزل الانفرادي قضاها معتقل الحق العام الصحراوي المحجوب البر ممنوعا من التطبيب رغم سوء حالته الصحية ومطالبته بحقه في العلاج كما امتنعت الادارة كذلك عن تسلم ابلاغات الاضراب عن الطعام التي تقدمبها المعتقل السالف الذكر
المعتقل الصحراوي المحجوب البر و في تحدي بطولي لإرادة التركيع و الاذلال يخوض اليوم اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ الثامن من الشهر الحالي متحديا بذلك بطش موظفي ادارة سجن بوزكارن السيئ الذكر و الذين لم يجدوا بدا سوى الاستمرار في سياسة الترهيب و فبركة التهم التي اصبحوا يهددون بها المعتقل و من بينها تهمة تحريض نزلاء السجن على الاضراب عن الطعام خصوصا مع ارتفاع نسبة المضربين بهذا الاخير نتيجة المعاملة اللانسانية التي يتعرضون لها
سيتم التطرق للموضوع بتفاصيل اكثر قريبا
المرفق 1
المرفق 2
المرفق 3
المرفق 4