تاجيل مسرحية محاكمة قتلة الشهيد هيدالة

 
العيون المحتلة الصحراء الغربية / 20 شتنبر 2016 : المرصد ميديا
ارجاءت محكمةالاستئناف المغربية بمدينة العيون المحتلة اليوم الثلاثاء عشرون شتنبر 2016 محاكمة بعض المتورطين في جريمة اغتيال الشهيد محمد لامين هيدالة و الذين يقدمهم القضاء المغربي في محكمة صورية الهدف منها ذر الرماد في الاعين للتستر على باقي المتورطين في جريمة يتداخل في الاشتراك بارتكابها مدنين ومسئولين عن الامن واخرين عن قطاع الصحة كل حسب دوره
ففي بيان لجمعية ابصار الخير للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و التي واكبت مجريات المحاكمة رفقة افراد العائلة و اعضاء تنسيقية رافضي جنسية الاحتلال المغربي ان القاضي الذي ارجاء المحاكمة حتى فاتح نوفمبر 2016 قد عمد اثناء اشغال جلسة المحاكمة على طرد جدة الشهيد محمد لامين هيدالة من داخل قاعة الجلسات
وكان للمرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان السبق في نشر الخبر المؤلم لاستشهاد الشاب الصحراوي محمد لامين هيدالة ومتابعة مجريات قضيته و التعريف بها اعلاميا وحقوقيا و كسر التعتيم الاعلامي الذي يحاول الاحتلال فرضه
الشهيد رحمه الله من مواليد مدينة العيون المحتلة سنة 1994 من الابوين ” عبدالله” و ” تكبر هدي”. عرفعنه غيته الوطنية على كل ما هو صحراوي مما دفعه ان يكون عرضة لعديد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان و التي لا تتوانى قوى الاحتلال في ارتكابها لتختتم بجريمة ازهاق روحه على يد ثلة من المستوطنين المغاربة و الذين يعتبرون جنود احتياط يستخدمهم الاحتلال في قمع الصحراويين و بتواطؤ مع الاجهزة القمعية و توجيه منها , حيث تعرض رحمه الله بتاريخ 30 يناير 2015 امام منزل عائلته لاعتداء همجي من قبل مجموعة من المستوطنين المغاربة اسفر عن اصابته بمقص على مستوى الرقبة اصابات جد خطيرة لم تشفع له عند قوى الاحتلال التي زجت به في دهاليز مخفرها رهن ما يسمى الحراسة النظرية قبل ان تنقله مرات متكررة في حالة اعتقال للمستشفى نتيجة تدهور حالته الصحية بهذه الاخيرة و الي لا تقل عنصرية عن سابقيها تم التعامل معه بعنصرية وعدم تقديم له الاسعافات الضرورية او اجراء فحص طبي لتقييم حالته الصحية ومدى خطورة اصابته حيث اقتصر العلاج على خياطة الجرح لا غير , ليسلم الروح الى باريها بمستشفى خاص بمدينة اكادير المغربية بعد نقله اليها على نفقة اسرته
هذا نص بيان جمعية ابصار الخير
بيان
كعادتها للوقوف الي جانب كل ماهو وطني ، قامت اليوم جمعية إبصار الخير ممثلة في رئيسها علوات سيدي محمد بالحضور الي محاكمة الجناة في ملف الفقيد هيدالة سيدي محمد وهي مدركة بأن هذه الجلسة مجرد حلقة من حلقات الاحتلال المغربي والتي يحاول ان يوهمنا بانه يمتثل لما تتطلبه العدالة من مراحل وما اخراج المسمى قاضي الجلسة لجدة الفقيد الا دليل على ترسيخ مفهوم الاحتلال والذي بدوره يريد ان يثني العائلة المكلوبة عن عزمها في الصبر للحصول على الحق.وفد تم تأجيل المحاكمة الى يوم 1/11/2016 بحجة ان المعني بالأمر بوشعيب دينار لم يحظر.
مالايدركه المحتل ان حبل الكذب قصير.
كما تشيد الجمعية بوقوف مجموعة رافضي الجنسية الي جانب القضايا الوطنية وذلك عبر حضورها لجميع المناسبات بمافيها هذه المناسبة
كل الوطن او الشهادة
عن المكتب التنفيذي لجمعية إبصار الخير

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق