عاجل و خطير اختطاف فتى صحراوي بمدينة العيون المحتلة فجر اليوم من منزل اسرته

 
 
العيون المحتلة / 06 شتنبر 2016 : المرصد ميديا
اقدمت قوى الاحتلال المغربية بالساعات الاولى لصبيحة اليوم الثلاثاء السادس من شهر شتنبر الجاري على اعتقال طفل صحراوي قاصر بمدينة العيون المحتلة في انتهاك سافر لكافة المواثيق الدولية لحقوق الانسان و خرق لبنود الدستور المغربي الغير مفعل اصلا
ففي حدود الساعة الثالثة و النصف حتى الرابعة من فجر اليوم اقدم عديد عناصر الشرطة المغربية بزيهم المدني و الرسمي على اعتقال القاصر الصحراوي ابو جهاد عابد و الذي لا يتجاوز عمره سبعة عشرة سنة بعدما عمدت عدة دوريات لقوى الاحتلال المغربية منذ الساعات الاولى لصبيحة اليوم على محاصرة حي الفتح الصامد و بصفة خاصة منزل الفتى الصحراوي الذي تحصن بداخله في غياب لباقي افراد اسرته المتواجدين حاليا بمدينة السمارة المحتلة و ذلك بعد اندلاع مواجهات بين شباب الحي الصامد و قوى الاحتلال المغربية بعد تنظيم مظاهرة سلمية مطالبة بجلاء الاحتلال المغربي عن تراب الصحراء الغربية و الجدير بالذكر ان حي الفتح الصامد احد اهم الاحياء المنتفضة ضد الاحتلال المغربي و الذي لا يخلو يوم من حدوث مظاهرات ومواجهات بين قوى القمع و ساكنته الصامدة حتى بات يعرف لدى الاجهزة القمعية المغربية بنقطة سوداء
الفتى الصحراوي ابو جهاد عابد المزداد سنة 2000 بمدينة العيون المحتلة كان عرضة منذ صغره لابشع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان فقد تم اعتقاله اكثر من عشر مرات و التي كان اخرها بشهر رمضان المنصرم يخضع خلالها للتعذيب النفسي و الجسدي على حد سواء دون ذكر الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها بالشارع العام او بمنزل عائلته عند اقدام قوى الاحتلال على هتك حرمته
ابو جهاد عابد و الذي ينتقل بحر هذا الموسم الدراسي الى مرحلة جديدة من مشواره الدراسي و المتمثلة في ولوجه للمستوى الاعدادي مثال حي لما تعانيه الطفولة الصحراوية بالجزء المحتل من الصحراء الغربية ومدن شمالها ففي حدود سن الحادية عشر تعرض للاختطاف من امام مدرسته على يد جلادين مغاربة ينتمون لجهاز الشرطة المغربية تعرض خلالها لتعذيب بشع وصل قمة السادية بتعريضه لمحاولة اغتصاب على اياديهم مما يترتب على ذلك من اثار نفسية ملازمة لحياة الضحية دون ان يفعل القضاء المغربي اي اجراء ضد الجناة رغم الشكايات المتكررة بخصوص هذه القضية و غيرها و التي كان الضحية الصحراوي ابوجهاد عابد واسرته ضحاياها


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق