كليميم شمال الصحراء الغربية / 07 شتنبر 2016 : المرصد ميديا
بادرة انسانية كريمة تلك التي شهدتها ضواحي حاضرة وادنون مدينة كليميم وبصفة خاصة قرية عبودة و التي تعبر عن روح التكافل و التضامن الاجتماعي و الاسري التي تطبع المجتمع الصحراوي ككل
ففي مبادرة خيرية محمودة تحت شعار : " مبادرة بسمة العيد " قامت جمعية عبودة للتنمية والتعاون بقرية عبودة بمدينة كليميم بتوزيع 12 أضحية عيد ، ومساعدات نقدية للأسر الفقيرة و المعوزة ،
وتعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها في هذه المنطقة التي شهدت كارثة سببتها فيضانات 2014 حيث جرفت السيول الماشية والحرث ، وهدمت المنازل وأجهزت على الطرق ، ولازالت تبعاتها مستمرة حيث جزء كبير من المنازل الطينية مهدد بالسقوط في ظل بروباغاندا اعلامية مخزنية مبنية على تحريف حقائق الواقع ببهتان مخيلة حكام الرباط الذين ابتدعوا معادلات رياضية اصابة علماء هذه المادة بالجنون و المتمثلة في واحد تساوي سبعة