المناضلة الهترة منت ارام لم تجد بدا من خوض حرب الامعاء الخاوية نصرة لابنها القاصر الفتى ابو جهاد الذي يخوض هو الاخر نفس الحرب و الفارق بينهما هما الاثنان اسوار السجن الاكحل لا غير في ظل تواجدهما بالسجن الاكبر الجزء المحتل من الصحراء الغربية
ام القاصر الصحراوي ابوجهاد الذي زج به بالسجن الاكحل على خلفية نشاطه بانتفاضة الاستقلال و مجاهرته بالدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستقلال دخلت عصر اليوم الجمعة التاسع من شهر شتنبر الحالي في اضراب مفتوح عن الطعام مرفوق باعتصام من امام منزلها بحي الفتح الصامد هذا المنزل الذي كان عرضة لاقتحامات متكررة من قبل قوى الاحتلال المغربية و التي لا تتوانى في ارتكاب ابشع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ضد المجاهرين و المناصرين للحق الثابت في الحرية و الاستقلال عبر الية استفتاء تقرير المصير
و الجدير بالذكر ان عناصر الشرطة المغربية كانت قد اقدمت في حدود الرابعة من فجر يوم الثلاثاء الماضي السادس من الشهر الجاري على اختطاف القاصر الصحراوي من منزل عائلته بعدما عمدت الى محاصر ة المنزل واقتحامه مما يعد خرقا سافرا لبنود القانون المغربي و القانون الانساني ككل و الذي يجرم ترويع الأمنيين خصوصا في ظل غياب تام لما يستلزمه هذا الاقتحام لعدم وجود أي تهديد للسلامة النفسية و الجسدية مرتكبة من قبل القاصر الصحراوي ابوجهاد بحق نفسه او بحق غيره
ليبقى السبب الحقيقي وراء الاعتقال و الزج بالقاصر الصحراوي ابوجهاد في غياهب السجن الاكحل السيء الذكر هو عقاب هذا الاخير ومن خلاله كامل افراد اسرته وعلى راسها امه الهترة ارام لدورها الفعال في انتفاضة الاستقلال المجيدة