اقدمت قوى الاحتلال المغربية على ارتكاب جريمة بشعة تنضاف الى سجلها الاجرامي الحافل بتنعو وتعدد الافعال الاجرامية ضد الصحراويين عامة
ففي خطوة همجية بلغت من درجات النذالة و الاحقاد التي تنم عن مقدار الحقد الدفين الذي يكنه جلادي دولة الاحتلال المغربية للصحراوين و الشهداء منهم خاصة و الذين ارتقوا للشهادة من تحت بطش سياطهم او من اغتالوهم تحت غطاء الليل او من تكفلت ميلشياتهم من عملائهم بتلك المهمة كما حدث مع شهيد الصف الطلابي الصحراوي عبد الرحيم بضري الذي اغتالته مليشيات عملاء الاستخبارات المغربية بجامعة ابن زهر بمدينة اكادير المغربية
الخطوة الهمجية و الجبانة التي اقدمت عليها قوى الاحتلال المغربية بمدينة كليميم السليب و المتمثلة في تدنيس قبر الشهيد الصحراوي عبد الرحيم بضري وتحطيم و اتلاف معالم قبره عبر تدمير لوحة نصب قبره و التي كانت تتضمن معلومات عن اسمه و تاريخ استشهاده
الفعل الهمجي الجبان يعبر عن حالة اليأس و التخبط التي تعيشها الاجهزة القمعية لدولة الاحتلال ومدى الخوف و الهلع الذي يمثله لهم الشهيد سواء كان حيا يرزق او رفات تحت التراب لانهم يوقنون تمام اليقين ان حربهم ضد الفكرة التي لا تموت و التي تجسدها اضرحة الشهداء الذين وهبوا انفسهم قرابين على محراب تلك الافكار بغية انشاد الحرية و العدالة للجميع , حيث سيظل يرهبهم الشهيد وطيفه الى ان تتجسد تلك الفكرة على الارض وتزول معها اسباب وجودها الا وهو الاحتلال اللاشرعي لتراب الصحراء الغربية و تشريد شعبها