شهدت مدينة كليميم اليوم السبت السابع من شهر يوليو الحالي حراكا طلابيا ياتي تخليدا لاربعينية الشهيد عبد الرحيم بضري جوبه بقمع همجي لقوى الاحتلال المغربية على عدة مراحل كانت شارعي الشهيد الولي " الجديد " و الانتفاضة شارع الخرشي و الازقة المحاذية لهما مسرحا لها واسفر عن اعتقال الطالب الصحراوي احمد بوشلكا لتفرج عنه فيما بعد حسب عدة مصادر
ونورد لكم تقرير اللجنة الاعلامية للطلبة الصحراويين بموقع اكادير حسب ماتوصلنا به :
في الموعد المحدد السبت 7يوليوز2018 تم إفتتاح وقفة أربعينية الشهيد "عبد الرحيم بضري" بشارع اكادير بعد مرور أكثر من خمسين يوم على اغتيال الشهيد دون إعتقال القتلة. الوقفة بمجرد أفتتاحها تعرضت للقمع ليتم تحويلها لمسيرة انتهت هي الاخرى بالتدخل من قوات القمع المغربية.
رغم ذلك وبفضل إرادة المحتجين افتتحت الوقفة من جديد بمكان أخر.
طوال هذا العناد الثوري والقمع الرجعي استمر الرفاق في رفع الشعارات السياسية والشعارات المنددة بجريمة إغتيال الشهيد "عبد الرحيم بضري" محملين المخزن المغربي مسؤولية الإغتيال، لتعرف الوقفة تدخل قمعي ثالث، ولتتحول إلى مسيرة من جديد لكن بالازقة وتتبع من قِبل قوات القمع المغربية.
ليحط المحتجين رحالهم بقرب من«السويقة» حيث تجدد فتح الوقفة ورفع الشعارات الثورية تخللتها مداخلة من أحد الرفاق، لتعرف الوقفة تدخل رابع تلته مطاردات في الازقة بمركبات ودرجات قوات القمع.
تعرض اغلب المحتجين خلال هذا المارثون النضالي للأعتداء الجسدي والتهديدات، وتم إعتقال احد الطلبة والتحقيق معه ومصادرة هاتفه قبل إطلاق سراحه بعد ساعة من الإعتقال، كما تمت سرقت صور الشهيد وكذا اللافتات.
لتستمر السياسة المخزنية الرامية لطمس ملف الشهيد عبد الرحيم بضري، وسط صمت وتجاهل العديد من الجهات..
عن اللجنة الاعلامية للطلبة الصحراويين بموقع اكادير
