تدخل همجي ضد متظاهرين صحراويين بمدينة كليميم


كليميم شمال  الصحراء الغربية / 18 يوليوز2018 : المرصد ميديا
تدخلت قوى القمع المغربية  مساء يوم امس الاربعاء  الثامن عشر من شهر  يوليوز  الجاري   بشكل همجي   ضد متظاهرين  صحراويين   بمدينة كليميم   
المتظاهرين الصحراويين   الذي نظموا وقفة سلمية   امام مبنى ما يسمى بجهة وادنون  كليميم  للتنديد بسياسيات الاقصاء الممنهجة ضدهم خاصة  و ضد الصحراوين عامة    رفعوا لافتة  من الحجم الكبير  كتب عليها الصحراوين يطالبون  برفع الاقصاء و التهميش   مرددين العديد من  الشعارات  النقابية  و السياسية   المنددة  بكافة السياسات  العنصرية  كما لم يفت   المتظاهرين الصحراويين   التنديد  بسياسات   البهرجة   و الافساد الاخلاقي   عبر مسخ الهوية الثقافية للمجتمع الصحراوي عبر مهرجانات   الفجور و الخلاعة   و الذي  تستضيف مدينة كليميم   احد فعالياته و المتمثل  في مهرجان اطلق عليه اسم الجمل   تزيفا وتحريفا 

  


قوى الاحتلال المغربية  وكعادتها  عمدت الى استعمال العنف  ضد المتظاهرين  بغية  تفريقهم و انهاء تظاهرهم السلمي و الحضاري بعنف  مفرط  وبحقد  اعمى  ينم عن  ماتضمره تلك النفوس المريض  ضد الصحراوين   عامة  والمحتجين  منهم خاصة  حيث لم يستمر تنبيه المتظاهرين  لإنهاء وقفتهم ثانية  واحدة (حسب ما وثقته عدسات هواتف المتظاهرين ) قبل  ان تنهال  عليهم هرواة  قوى  القمع الهمجي   مما خلف قائمة من  الجرحى و المعطوبين  نذكر  من  بينهم   حالتي  :
عبد الله فردوس  الذي اصيب على مستوى  العمود الفقري و الكتف وحالة    المناضلة بوركبة فاطمة   التي اصيبت على مستوى  العين  وفقدانها  للوعي    بعد اصابتها  بحالة اغماء  , الحالتين السالفتي الذكر  و اللتان نقلتا  الى المستشفى   الجهوي بنفس المدينة   الذي  خضع هو الاخر لحصار  وتطويق  قمعي  منع معه  الزوار و المتعاطفين ورفاق  الضحيتين  من ولوجه  كما  حدث  مع  المناضل  زكريا بولوان  الذي رافق الضحايا  بسيارة الاسعاف   حيث  تعرض للطرد و التعنيف بباحة المستشفى  

و الجدير  بالذكر ان  هؤلاء المتظاهرين   قادوا حراكا   نضاليا بمدينة كليميم  تجاوز السنة   كما  نقلوا معركتهم للعاصمة المغربية الرباط  بحثا عن اذان صاغية   ليصطدموا كذلك بالقمع و الترهيب  مؤكدين باصرارهم على  انتزاع حقوقهم المشروعة ان سياسات  الاقصاء و التهميش و القمع و الترهيب  المنتهجة  ضد الصحراوين عامة هو ارهاب دولة  تطبخ فصوله  بأعلى دواليب  هذا النظام العنصري التوسعي  و ليس اجتهادات مسئولين محلين 








ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق