تقدمت صبيحة اليوم الخميس الثاني عشر من شهر يوليوز الجاري مجموعة من المناضلين و الناشطين الصحراوين بمدشر كليميم بدعوى قضائية ضد ما يطلق عليه اسم" المصالح المكلفة بالإنعاش الوطني "
الشكاية المرفوعة لما يسمى بوكيل الملك جاء فيها اعتزامهم مواصلة كافة السبل الاحتجاجية حتى نيل كافة حقوقهم المسلوبة بعدما اصرت الادارات الوصية على القطاع انتهاج سياسة الاذان الصماء المصحوبة بنهج العصاى و الترهيب حيث اورد المشتكون لمحة موجزة عن معركتهم النضالية و مشوارهم بغية فك الحجز على ماكانوا يتقاضونه شهريا تحت مسمى بطائق الانعاش و التي اوقف صرفها لهم بشكل تعسفي رغم انتمائهم للفئات الهشة و المستحقة لتلك الاجرة الشهرية
نضال هذه الفئة المقصية عمدا ودون مبرر من الاستفادة من بطائق الانعاش بعد سنوات طوال منذ ما يقارب 18 سنة بالنسبة للبعض , لم يقتصر على مدشر كليميم ومختلف ادارة دولة الاحتلال به بل تعداه الى الاعتصام و الاحتجاج بعقر عاصمة المحتل الرباط المغربية دون جدوى بل كان القمع و الترهيب هو الرد على كاف تساؤلاتهم و احتجاجاتهم المتكررة
في ذات السياق وجه الناشط الصحراوي عبد الله فردوس وهو العضو الفاعل ضمن المجموعة المقصية شكاية للقضاء المغربي ضد احد موظفي الادارة المغربية بعد اقدامه على تجريده من بطاقة تعريفه وحرمانه منها امام مسئولين بالشرطة المغربية وموظفين بمختلف المصالح الادارية المغربية وامتناعه لحدود الساعة عن ارجاعها / البطاقة/ له