أجرى المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك عبد الله أحمد الحافظ التوبالي عملية جراحية لاستئصال المرارة ( الحويصلة الصفراوية) بإحدى المستشفيات في مدينة بوزكارن ضواحي مدينة أگادير جنوب المغرب تحت إجراءات أمنية مشددة و في جو من الترهيب مصحوب بالممارسات اللاإنسانية و غير الاخلاقية المرتبكة من طرف رجال الدرك المغربي.
منذ صبيحة يوم الجمعة
التي تم فيها نقل عبد الله أحمد الحافظ التوبالي من سجن بوزكارن على إحدى المستشفيات الغير بعيدة من ذات المدينة صبيحة يوم الجمعة الماضي والتي أشرفت عليها فرقة من الدرك الملكي يرأسها قائد سرية بنفس المدينة برتبة ضابط ، تعرض هذا الأخير خلالها و حسب اتصال هاتفي أجراه مع العائلة للعديد من ضروب سوء المعاملة من طرف الضابط المذكور و التهديد طيلة عملية النقل إلى المستشفى.
و خلال العملية الجراحية التي أجريت بإشراف من بعض الأطباء في جو من الترهيب و الحصار الأمني و كثرة الإجراءات التعسفية، لم تعترض إدارة المستشفى على كل هذه الممارسات غير القانونية و الاكتفاء بإتمام العملية الجراحية في توقيت قياسي لم يتسنى للمعتقل السياسي الصحراوي عبد الله أحمد الحافظ التوبالي الاستفادة من العناية الطبية المقدرة ب 48 ساعة على أقل تقدير تفاديا لأية مضاعفات صحية.
و ما أثار استغراب و حفيظة العائلة الإشراف الكلي لرجال الدرك الملكي على أدق تفاصيل العملية الجراحية و فرض حصار أمني خانق على الجناح المخصص للعمليات الجراحية و كل أرجاء المستشفى و الاستعانة بالكلاب المدربة إضافة لتواجد الضابط المذكور سلفا وبعض العناصر التابعة له داخل غرفة العمليات و بشكل مسلح خارج الأعراف و القوانين المتعامل بها.
إننا و باسم رابطة حماية السجناء الصحراويين
لندد بهكذا تصرفات عنصرية تهدف آلة إهانة و ترهيب المعتقلين السياسيين الصحراويين والتي ما فتئت الأجهزة الأمنية والعسكرية المغربية تنتهجها كلما تعلق الأمر بالسلامة النفسية و الجسدية لهم و ضمان تمتيعهم بكافة حقوقهم العادلة.
رابطة حماية السجناء
الصحراويين بالسجون المغربية
العيون / الصحراء الغربية
الثلاثاء 10 يوليوز 2018