حياة الطلبة معتقلي فصيل النهج الديمقراطي القاعدي في خطر

ربما تحتوي الصورة على: ‏8‏ أشخاص ، ‏نص‏
 
مكناس المغرب /14 اغسطس 2016 : المرصد ميديا
توصل المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان ببلاغ اخباري حول وضعية معتقلي النهج الديمقراطي القاعدي السياسيين المسجونين بسجن تولال رقم اثنان و ثلاثة بمدينة مكناس المغربية و الذين يخوضون اضرابا مفتوح عن الطعام لليوم السابع و السبعون في ظل تدهور خطير لحالتهم الصحية و تضييق ممنهج من قبل المندوبية العامة لادارة السجون و اعادة الادماج ممثلة في ادارة السجن المذكور التي ابث الا ان تصعد في مسلسل انتهاكاتها لحقوقهم منتهكة في الان ذاته ميثاق القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء حيث جاء في البلاغ الاخباري
" في سياق الجرائم البشعة التي يرتكبها النظام القائم في حق الحركة الطلابية وقلبها النابض النهج الديمقراطي القاعدي وكذا في حق المعتقلين السياسيين الذي يقدمون تضحيات تلو الأخرى من داخل زنازين الذل والعار بوطننا الجريح.
ومع استمرار المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية والنهج الديمقراطي القاعدي (حمزة الحمدي، ياسين رحال، إبراهيم الطاهري، إبراهيم قاسمي، رضوان العلمي) في الإضراب البطولي المفتوح عن الطعام منذ يوم 30 ماي 2016 والذي أقترب من يومه الثمانين، ومع التعتيم الممارس من طرف إدارة المعتقل عبر منع المعتقلين السياسيين من استخدام الهاتف، تم التوصل قبل قليل بمعطيات تفيد بأن المعتقلين السياسيين بمعتقل تولال 2 السيء الذكر تم الزج بهم ب "زنازين التعذيب" (الكاشو) وذلك منذ يوم الثلاثاء 9 غشت 2016. أي مباشرة بعد الغيبوبة التي تعرض لها الرفيق حمزة الحمدي وبعد الإغماءات المتتالية والحالة الصحية الخطيرة. مما يعني طرق رفاقنا لأبواب الشهادة وهم يتحدون تعذيب وتنكيل النظام القائم "
البلاغ نفسه تطرق الى وضعية معتقلات النهج الديمقراطي القاعدي اللواتي يقبعن بسجن" تولال 3 " السيئ الذكر و اللواتي يخضن اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 28 من شهر يوليو الماضي حيث اورد البلاغ الاخباري مايلي : .
" تجدر الإشارة أن المعتقلات السياسيات ( إكرام بورحيم، زكية بيا، فاطمة الزهراء ساحقة) يتعرضن كذلك في الأيام الأخيرة لإستفزازات متكررة وتعذيب وتنكيل من طرف جلادات معتقل تولال 3، في محاولة لكسر شوكتهن وثنيهن عن مواصلة الخطوة البطولية المتمثلة في الإضراب المفتوح عن الطعام و الذي أقترب من يومه العشرين "
وكان القضاء المغربي قد أصدر حكمه الصوري زوال يوم الأربعاء 27 يوليوز 2016 في حق المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية المغربية فصيل النهج الديمقراطي القاعدي بموقع مكناس الصامد القابعين رهن الاعتقال بمعتقلي تولال 2 وتولال 3 منذ يوم 19 ماي 2016 بعد المؤامرة الدنيئة التي حاكها النظام القائم ضد الحركة الطلابية المغربية بموقع مكناس ليشن بعد ذلك حملة من الاعتقالات في حق المناضلين و المناضلات، وتمثل هذا الحكم القاسي ب 40 سنة سجنا نافذة توزعت كالآتي :
إكرام بورحيم: ستة سنوات
زكية بيا: ستة سنوات
رضوان العلمي: ستة سنوات
حمزة الحمدي: ستة سنوات
إبراهيم قاسمي: ستة سنوات
إبراهيم الطاهري: أربعة سنوات
ياسين رحال: أربعة سنوات
فاطمة الزهراء ساحقة: سنتين
بالإضافة إلى 20 مليون سنتيم غرامة مالية
و امام هذا الوضع المأساوي لا يسع المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان سوى دق ناقوس الخطر للوضع الصحي لهؤلاء المعتقلين السياسيين مؤكدا ان حياتهم باتت في خطر ناهيك عن المضاعفات الصحية التي ستظل ملازمة لهم باستمرار نتيجة مضاعفات حرب الامعاء الفارغة التي يخوضونها منذ مدة طويلة دون ان يكلف النظام القائم بالمغرب من خلال مؤسساته وعلى راسها المندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج عناء فتح حوار جدي ومسئول معهم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق