مظاهرات تضامنية مع معتقلي سيدي افني مجموعة القنصلية الاسبانية بكل من فرنسا وسيدي افني



باريس فرنسا /05 اغسطس 2016 : المرصد ميديا
رغم تواجد العديد من افراد الجالية الافناوية بسيدي افني لقضاء العطلة الصيفية مع الاهل فقد استطاعت ثلة من المناضلين تنظيم وقفة احتجاجية ناجحة بساحة حقوق الانسان بالعاصمة الفرنسية باريس مساء يوم الاربعاء 3 غشت 2016 للتنديد بالتدخل السافر للقوات المغربية على معتصمي لباكادوريا واعتقالهم بتهم مفبركة منتهكة كل القوانين والاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الانسان وكدا السيادة الاسبانية على بناياتها بسيدي افني بناء على اتفاقية 1969 وقد ردد المشاركين في الوقفة شعارات تطالب الدولة الاسبانية بتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه اقليم ايفني والدعوة الى الالتفاف حول مطالب المعتقلين والضغط على المغرب من اجل اطلاق سراحهم دون قيد او شرط ليختتم الشكل النضالي بمداخلات مجموعة من الاطارات الحقوقية المتضامنة مع اهالي ايفني وتوزيع بيان تضامني مع معتقلي سيدي افني موقع من طرف مجموعة من الاطارات الحقوقية بفرنسا.
 
 
من جهة اخرى شهدت مدينة سيدي ايفني في نفس اليوم والتوقيت تنظيم وقفة احتجاجية موازية لوقفة الجالية بفرنسا حضرها عضو المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الانسان السيد عبد الله بردحا وعدد غفير من الجماهير التي نددت بعسكرة مدينة سيدي افني من طرف القوات المغربية والزج بخيرة المناضلين في السجون المغربية بتهم مفبركة داعين الدولة الاسبانية والمنتظم الدولي الى حماية شعب ايفني الاصيل الدي يتعرض لمختلف انواع الاضطهاد على يد المغرب حسب تعبيرهم ليختتم الشكل بمداخلات مجموعة من الاطارات التي استنكرت محاصرة معتصم العائلات والوقفة بالعديد من القوات المغربية ومختلف اجهزة المخابرات .ضاربة الموعد غدا بالمحكمة الابتدائية بمدينة تزنيت التي ستشهد محاكمة معتقلي لباكادوريا الدين دخلوا في اضراب انداري عن الطعام يوم الاربعاء 3 غشت2016 للتنديد بتواطوء القنصلية الاسبانية باكادير مع السلطات المغربية والتي اعطت الضوء الاخضر وبشكل شفوي لرئيس بلدية ايفني للدخول الى البناية الاسبانية المذكورة
 
وجدير بالذكر ان المعتقلين يتابعون بتهم اهانة موظفين عموميين والعصيان والتحريض عليه ويتقدمهم الناشط الحقوقي محمد امزوز وسبعة نشطاء اخرين من جمعية اقني ذاكرة وحقوق التي تم حلها من طرف القضاء المغربي في ماي الماضي بتهمة المساس بالوحدة الترابية للمغرب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق