خطير الاحتلال يدفن جثمان الشهيد صيكا ابراهيم دون موافقة ذويه

 

كليميم شمال الصحراء الغربية / 04 اغسطس 2016 : المرصد ميديا
اقدمت قوى الاحتلال المغربية صبيحة اليوم الخميس الرابع من شهر اغسطس 2016 على جرئمة نكراء يندى لها جبين الانسانية جمعاء ضاربة بذلك عرض الحائط بكل القيم و المثل الانسانية جريمة تبتغي من خلالها اخفاء جريمتها البشعة المرتكبة بدم بارد بحق شهيد حركة المعطلين الصحراوين الشهيد صيكا ابراهيم الذي اغتالته ايادي الجلادين المغاربة
فقد اقدمت الاجهزة المغربية في حدود الساعة السابعة و النصف صباحا على دفن جثمان الشهيد صيكا ابراهيم دون حضور او موافقة افراد عائلته , و التي ترفض عملية دفنه قبل استبيان حقيقة مقتله و معاقبة الجناة الذين ارتكبوا تلك الجريمة البشعة وكان الشهيد صيكا ابراهيم تغمده الله برحمته قد فارق الحياة بمستشفى الحسن الثاني بمدينة كليميم و الذي نقل اليه في حالة اعتقال نتيجة مضاعفات ماتعرض له من تعذيب بشع على يد جلادين مغاربة بمخفر الشرطة المركزي بمدينة كليميم اثناء فترة الحراسة النظرية بعد اعتقاله بشكل تعسفي بتاريخ الفاتح من ابريل 2016
قوى الاحتلال المغربية وبقرار من ما يسمى بالنيابة العامة اقدمت اليوم على دفن جثمان الشهيد صيكا ابراهيم بمقبرة   الرحمة المتواجدة بالضاحية الشرقية لمدينة كليميم على الطريق المودية لمدينة اسا دون حضور لأفراد العائلة التي ترفض عملية الدفن وتطالب بكشف حقيقة مقتل ابنها ومعاقبة الجناة
وكانت قوى الاحتلال المغربية قد اقدمت على استقدام تعزيزات قمعية من المدن المجاورة وفرض حالة طوارئ لمختلف اجهزتها منذ يوم امس استعدادا منها للاقدام على هذا الفعل الشنيع مستغلة كذلك غياب بعض افراد اسرة الشهيد عن المدينة حيث تتواجد كل من ام واخت الشهيد و بعض افراد الاسرة خارج المدينة
اجهزة القمع المغربية عمدت الى اخبار اسرة الشهيد صيكا ابراهيم عبر مفوض قضائي بعملية الدفن دقائق معدودة قبل العملية مما حرم افراد الاسرة من حضور تلك العملية او حتى الاحتجاج عليها , و لا تعتبر هذه هي الحالة الاولى التي تعمد فيها اجهزة الاحتلال المغربية الى مثل هذه الاجراءات اللانسانية لاخفاء جرائمها بعدما تفشل في شراء صمت ذوي الشهداء فقد سبق و ان عمدت الى دفن الشهيد محمد لمين هيدالة دون رغبة ذويه بمدينة العيون المحتلة وقبله الشهيد حسنا الوالي بمدينة الداخلة المحتلة و قبلهما الشهيد سعيد دمبر بالعاصمة العون المحتلة



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق