عقدت جمعية وسط فرنسا جمعها العام في ظروف خاصة جداً بين القرار الأممي الأخير الدي اجمع المتدخلين على كونه در الرماد في الأعين باعتبار محتوى القرار وما كان ينتظره الصحراويين من سنة 2015وبين الإحتفال بذكرى العاشر من ماي وفلسفة المؤتمر الأول للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي:ـ بالبندقية ننال الحرية واصدرت الجمعية بالمناسبتين البيان الأتي
البيان
نحن في وسط فرنسا كجمعية وازنة في المجتمع المدني و ذات علاقات حميمة مع جمعيات فرنسية ودولية لا يمكننا بهده المناسبة إلا أن نشجب تعامل الأمم المتحدة مع قضية تصفية ٱخر استعمار في القارة الإفريقية ـ في الصحراء الغربية ـ وندعو إلى إ شراك منظمة الوحدة الإفريقية في التعاطي مع الملف الصحراوي باعتبار :أهل مكة أدرى بشعابها. وبمناسبة العاشر من ماي الخالدة نعلن عن تضامننا المطلق واللا مشروط مع آهالينا في مخيمات العزة والكرامة وفي مدننا المحتلة مدن الصمود والمواجهة ونشد على آيادي مقاتلين جيش التحرير الشعبي الصحراوي المغوار القوة الضاربة لكل من سولت له نفسه ان لايحترم الصحراء الغربية ارضا وشعبا ونبلغهم ان الجالية الصحراوية في كل ماقع تواجدها هي جزئ لا يتجزأ من الجيش الصحراوي ومن الشعب الصحراوي وجزئ كدلك من حل القضية الوطنية وإد نعلن تمسكنا بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب طليعة كفاح الشعب الصحراوي؛نؤكد كذلك على الوحدة الوطنية كشرط أساسي لحسم الصراع. إنتهى
جمعية وسط فرنسا