الدرك الملكي يستمع للمعتق السياسي السابق محمد مانولو

 
يعمد الاحتلال دوما  الى در الرماد  في الاعين   بغية  اخفاء جرائمه او   تغير معالمها  وذلك  من اجل تغليط الراي العام الدولي   مخافة تاثيراتها السلبية عليه  بعدما بلغت  تلك  الجرائم  مرحلة لا يمكن السكوت  عنها  ومن بين اساليبه  للتغليط  قبوله لبعض من  شكايات المواطنين الصحراويين   العزل  ضحايا  قواته الامنية  وجرائم اجهزته القمعية   و فتح تحقيق فيها  غالبا ما ينتهي بحفظ الملف واستمرار الجلاد في ارتكاب جرائمه  و الضحية في تلقي مزيد من  الانتهاكات
 وفي هذا المضمار    اقدمت دورية  لعناصر الدرك الملكي زوال  يوم امس  الاثنين  11/05/2015 على  الاستماع  للناشط الحقوقي و المعتقل السياسي الصحراوي  السابق  محمد مانولو
الاستماع للمعتقل السياسي الصحراوي السابق  محمد مانولو  ياتي  بعد  اقدامه على رفع  عدة شكايات  بخصوص الانتهاكات  الممنهجة  التي يتعرض لها علي يد  احد ضباط الشرطة المغربية  و الذي يدعى  رشيد لشكر وهو المسئول  و المشرف على تعذيب  المناضل الصحراوي  محمد مانولو  بمخفر الشرطة  اثناء  فترة  اعتقاله  بالحراسة النظرية  لى خلفية الاحداث الاليمة التي شهدتها مدينة الداخلة المحتلة سنة 2011
تحرك  القضاء المغربي   و تفعيله لتلك الشكايات وفتحه تحقيق  فيها بعدما تلقى العديد منها من  طرف الناشط والمعتقل السياسي الصحراوي محمد مانولو لم ياتي اعتباطيا و انما بعد تقديم هذا الاخير لنسخ من  تلك الشكاوي  لوفد مفوضية حقوق الانسان الذي  قام بزيارة مؤخرا لمدينتي  لعيون و الداخلة بالجزء المحتل الصحراء الغربية مما يؤكد ان تحرك القضاء المغربي ليس سوى  اجراء لدر الرماد في الاعين
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق  الانسان
الداخلة المحتلة
الصحراء الغربية
12/05/2015

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق