الاتحاد الأوروبي يسلط الضوء على معاناة الشعب الصحراوي جراء الاحتلال المغربي

tmp659771310926200833

نشر مكتب المساعدات الإنسانية والحماية الدولية التابع للاتحاد الأوربي الثلاثاء تقريرا حول أوضاع اللاجئين الصحراويين ومعاناتهم نتيجة استمرار الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.
وأكد المكتب الأوروبي ان التقريرتم انجازه بمناسبة الاحتفال بأسبوع الامم المتحدة للتضامن مع الشعوب المستعمرة والتي في مقدمتها الصحراء الغربية.
وتضمن التقرير قصص للاجئين صحراويين يمثلون اربعة اجيال واكبت القضية الصحراوية منذ الغزو المغربي للصحراء الغربية.
محمد سالم لحبيب شيخ صحراوي يبلغ من العمر80 سنة يعود ليتذكر الايام الصعبة التي عاشها رفقة شعبه ابان الغزو المغربي الذي اتى على الأخضر واليابس وسلب ممتلكاته”
يؤكد الشيخ محمد سالم ان الشعب الصحراوي يعيش اوضاعا صعبة نتيجة قلة المساعدات الإنسانية وانعدام فرص العمل ويحلم بالعودة إلى وطنه.
ونصح الشيخ الصحراوي الشباب بالتمسك بالدين ومواصلة النضال حتى الموت في سبيل استرجاع الارض مؤكدا انه سيواصل الكفاح من أجل وطنه.
تلهي سيدي شابة تبلغ من العمر 20 سنة عبرت عن أملها في رؤية التغيير يتحقق نحو الأفضل ويعود الشعب الصحراوي الى أرضه، مؤكدة ان الصحراويين يكافحون يوميا من اجل التغلب على مصاعب الحياة الصعبة بمخيمات اللاجئين.
فاطمة التاقي 40 سنة تسلط الضوء على الظروف التي أجبرت الصحراويين على العيش في مخيمات اللاجئين، معبرة عن املها في إنهاء معاناة الشعب الصحراوي وتحقيق حلمه في العودة الى ارضه.
تقول فاطمة اولادي يسألونني يوميا: “متى سنصبح دولة مستقلة لنتمكن من العودة الى ارضنا؟” وأنا أقول لهم: إن شاء الله، سيكون لدينا الاستقلال. يجب أن نقاوم.
امينة محمد لمين حمدة 60 سنة تحكي الظروف الصعبة التي عاشها الشعب الصحراوي سنة 1975 عندما تعرضت بلاده للغزو المغربي وفرار الالاف نتيجة القصف المغربي.
وتبرز امينة ان الشعب الصحراوي استطاع التأسيس لدولة لديها مؤسسات قائمة بذاتها حيث توفر الدولة التعليم وتضمن مختلف الأنشطة الأنشطة الثقافية والاجتماعية.
للإشارة يحتفل العالم سنويا بأسبوع التضامن مع شعوب الأقاليم المستعمرة في الفترة ما بين 25-30 ماي
 وذلك بموجب قرار الجمعية العامة لأمم المتحدة 91/54 المؤرخ 6 ديسمبر 1999.
عن موقع صمود

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق