دعت الكنيسة المشيخية الأمريكية الثلاثاء الى تسليط الضوء على نضال الشعب الصحراوي الذي يخوضه من اجل الحرية وتقرير المصير.
والكنيسة المشيخية في أمريكا (پي سي أيه) طائفة بروتستانتية محافظة وثاني أكبر طائفة مشيخية في الولايات المتحدة، بعد الكنيسة الليبرالية الأكبرفي الولاياة المتحدة الأمريكية (پي سي يو إس أيه)..
تعود أصول الكنيسة المشيخية في أمريكا إلى الحرب الأهلية الأمريكية في القرن التاسع عشر حين انفصلت الكنيسة المشيخية في جزءين، أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب. وبعد قرن تام، دخل الطرفان في حوار حول المصالحة. ولكن بعض الكنائس المحافظة في الجنوب اعترضت على المصالحة، نظراً لوجود الليبرالية في الشمال. فاجتمعت الكنائس المحافظة هذه في مدينة برمنجهام، ألاباما، عام 1973، وشكلت طائفة جديدة اسمها الكنيسة المشيخية الوطنية. ولكنها اضطرت لتغيير اسمها بعد احتجاجات كنيسة شمالية بنفس الاسم، وفي 1974 أصبحت الكنيسة المشيخية في أمريكا.
وميزت الكنيسة المشيخية في أمريكا نفسها عن الكنيسة الليبرالية الأكبر (پي سي يو إس أيه) التي رفضت ألوهية المسيح وعصمة الكتاب المقدس. وإضافة، تمنع الكنيسة المشيخية في أمريكا قيادة النساء على الرجال في الكنيسة.
كما تمتلك الكنيسة المشيخية في أمريكا مدرستين وهما : كلية كوفنانت وكلية لاهوت كوفنانت.
وأكدت وزارة الكنيسة المشيخية الأمريكية بالأمم المتحدة في بيان انها توالي اهتماما خاصا بالقضية الصحراوية مذكرا بالتوصيات التي رفعتها نهاية 2014 الى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وابرزت الكنيسة في بيانها الذي نشر بمناسبة الاحتفال بأسبوع التضامن مع الشعوب المستعمرة 25-30 ماي 2015 انه بفضل الجهود حصلت العديد من البلدان على استقلالها ولم يتبقى سوى 16 اقليما في مقدمتها الصحراء الغربية.
ونشرت الكنيسة معلومات مفصلة حول تاريخ القضية الصحراوية مبرزة الرد المكتوب الذي قدمته للأمم المتحدة 2014:
-حث وزارة الخارجية الأمريكية على مواصلة دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتوفير كافة الإجراءات لتنظيم استفتاء لتقرير المصير مع الإشادة بمقترح الولايات المتحدة الذي قدمته لمجلس الامن حول توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل حماية حقوق الانسان.
استعداد الكنيسة بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والشركاء لدعم الجهود الهادفة الى حل القضية الصحراوية، ومتابعة التطورات بخصوص الثروات الطبيعة في الصحراء الغربية وتنظيم زيارة الى الصحراء الغربية بهدف الاطلاع على واقع حقوق الانسان بالمنطقة.
والكنيسة المشيخية في أمريكا (پي سي أيه) طائفة بروتستانتية محافظة وثاني أكبر طائفة مشيخية في الولايات المتحدة، بعد الكنيسة الليبرالية الأكبرفي الولاياة المتحدة الأمريكية (پي سي يو إس أيه)..
تعود أصول الكنيسة المشيخية في أمريكا إلى الحرب الأهلية الأمريكية في القرن التاسع عشر حين انفصلت الكنيسة المشيخية في جزءين، أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب. وبعد قرن تام، دخل الطرفان في حوار حول المصالحة. ولكن بعض الكنائس المحافظة في الجنوب اعترضت على المصالحة، نظراً لوجود الليبرالية في الشمال. فاجتمعت الكنائس المحافظة هذه في مدينة برمنجهام، ألاباما، عام 1973، وشكلت طائفة جديدة اسمها الكنيسة المشيخية الوطنية. ولكنها اضطرت لتغيير اسمها بعد احتجاجات كنيسة شمالية بنفس الاسم، وفي 1974 أصبحت الكنيسة المشيخية في أمريكا.
وميزت الكنيسة المشيخية في أمريكا نفسها عن الكنيسة الليبرالية الأكبر (پي سي يو إس أيه) التي رفضت ألوهية المسيح وعصمة الكتاب المقدس. وإضافة، تمنع الكنيسة المشيخية في أمريكا قيادة النساء على الرجال في الكنيسة.
كما تمتلك الكنيسة المشيخية في أمريكا مدرستين وهما : كلية كوفنانت وكلية لاهوت كوفنانت.
وأكدت وزارة الكنيسة المشيخية الأمريكية بالأمم المتحدة في بيان انها توالي اهتماما خاصا بالقضية الصحراوية مذكرا بالتوصيات التي رفعتها نهاية 2014 الى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وابرزت الكنيسة في بيانها الذي نشر بمناسبة الاحتفال بأسبوع التضامن مع الشعوب المستعمرة 25-30 ماي 2015 انه بفضل الجهود حصلت العديد من البلدان على استقلالها ولم يتبقى سوى 16 اقليما في مقدمتها الصحراء الغربية.
ونشرت الكنيسة معلومات مفصلة حول تاريخ القضية الصحراوية مبرزة الرد المكتوب الذي قدمته للأمم المتحدة 2014:
-حث وزارة الخارجية الأمريكية على مواصلة دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتوفير كافة الإجراءات لتنظيم استفتاء لتقرير المصير مع الإشادة بمقترح الولايات المتحدة الذي قدمته لمجلس الامن حول توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل حماية حقوق الانسان.
استعداد الكنيسة بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والشركاء لدعم الجهود الهادفة الى حل القضية الصحراوية، ومتابعة التطورات بخصوص الثروات الطبيعة في الصحراء الغربية وتنظيم زيارة الى الصحراء الغربية بهدف الاطلاع على واقع حقوق الانسان بالمنطقة.