نظمت جمعية وسط فرنسا (ثقافة الصحراء) وقفة سلمية تضامنية مع الام تكبر هدي المضربة عن الطعام لليوم الخامس عشر من امام مقر مبنى ما يسمى القنصلية المغربية بجزر الكناري الاسبانية ,
الوقفة التي شهدتها مدينة نويل ليزوبيي الفرنسية يوم امس الجمعة 29 من شهر ماي الجاري عرفت مشاركة مكثفة للمتضامنين الفرنسيين وقد اختارتها الجالية الصحراوية بريادة جمعية وسط فرنسا فرصة للتعريف بالقضية الصحراوية وتسليط الضوء على معاناة شعب الصحراء الغربية وبصفة خاصة بالجزء المحتل منها كما كانت فرصة للتعريف بقضايا الاغتيال السياسي الممارس بتلك الاراضي المحتل و التي راح ضحيتها عديد الشهداء الصحراويين
نص البيان كما توصل به المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
من خلال انشطتها الصيفية خصصت جمعية وسط فرنسا وقفتها لهدا المساء 29/05/2015 بمدينة نويل ليزوبيي الفرنسية للتضامن المطلق واللا مشروط مع الأم تكبر والدة الشهيد هيدالة وفي يومها الخامس عشر مضربة عن الطعام كأرقى الصيغ النضالية من اجل معرفة الحقيقة
ونحمل حكومة المغرب كامل المسؤولية كشف ملابسات قتل الشهيد هيدالة وحسنة الوالي والكارحي الناجم وكل شهداء القضية الوطنية الدين سقطو رمياً بالرصاص أوطعناً بالسلاح الأبيض أو تحت سياط التعذيب في السجون المغربية . ونحمله كذلك المسؤولية في الأخطار المحدقة بحيات المناضلة الصحراوية تكبر والدة الشهيد هيدالة؛ والناتجة عن إضرابها عن الطعام ونناشد الهيئات الحقوقية والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية ان تتدخل لإنقاد حياة الأم تكبر وحياة كل الصحراويين القابعين في السجون المغربية لا لشئٍ إلا لأنهم عبرو عن أراءهم بحرية.
والدولة الصحراوي المستقلة هي الحل
جمعية وسط فرنسا
