ففي رسالة حول موقفها من قضايا تصفية الاستعمار بالعالم أوضحت المكسيك أن للأمم المتحدة دور أساسي في عمليات إنهاء الاستعمار غير المحسومة، لا سيما في سياق العقد الدولي الثالث للقضاء على الاستعمار (2011-2020).
وأكدت الرسالة ان الحكومة المكسيكية تؤيد حق الشعوب غير القابل للتصرف في تقرير مصيرها، على نحو ما تنص عليه مبادئ سياستها الخارجية.
وفي هذا الاطار تدعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل عادل ودائم لنزاع الصحراء الغربية، وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التي تنص على كفالة حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال تنظيم استفتاء لتحديد مستقبله يستوفي مقومات الشرعية والقبول من جانب الطرفين المعنيين.
وجددت الرسالة دعم المكسيك للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام، كريستوفر روس، داعية الطرفين إلى مواصلة التعاون معه.
وفيما يتعلق بعملية المفاوضات، اكدت المكسيك على ضرورة أن يبدي الطرفان الإرادة السياسية اللازمة لتحقيق تقدم ملموس خلال جولات المحادثات غير الرسمية والدخول في مفاوضات بحسن نية ودون شروط مسبقة، لإيجاد حل يفضي إلى تمكين الشعب الصحراوي من إعمال حقه في حرية تقرير مصيره.
وابرزت الرسالة دعم المكسيك لولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية –المينورسو-وما تبذله من جهود مؤكدة على الأهمية البالغة لمراعاة إرادة الشعب الصحراوي.
وخلصت الرسالة الى ان الحكومة المكسيكية تصر على أن يُعهد إلى بعثة المينورسو مهمة رصد ومراقبة حقوق الإنسان.