حصار منزل الشهيد هيدالة متواصل معززا بقمع المتضامنيين

 
لازالت قوات الاحتلال المغربي تتمادى في قمع الجماهير و ردعها عن المشاركة في اي شكل من اشكال التعبير و التضامن و المؤازرة مع عائلات الشهداء والجرحى و المعطوبين  ,حيث عرف بتاريخ اليوم  30/5/2015منزل الشهيد "محمد لمين هيدالة "بالعيون المحتلة الذي كان من  المقرر تنظيم وقفة جماهيرية امامه تضامننا  مع الاخت "تكبر هدي" التي تخوض معركة الامعاء الفارغة بالديار الاسبانية في يومها 16 تندييدا باغتيال الشهيد ابنها من طرف مجموعة من المستوطنين المغاربة الذين لازال  يتجول بعضهم حرا طليق تحت حماية النظام المغربي, حصارا مشددا بمختلف تشكيلات قوات القمع المغربية التي حاصرت كل الازقة و الشوارع المؤدية لمكان الحدث ابتداء من الساعة 7:00 صباحا .

كما تعرض المعتقل السياسي الصحراوي عضو مجموعة 37 و رئيس جمعية ابصار الخير للمعاقين بالصحراء الغربية  سيدي محمد علوات في محاولة منه تخطي هدا الشكل القمعي و الخانق من طرف سلطات الاحتلال المغربيي بمختلف تلاوينها الى الاعتداء الوحشي المرفوق بالسب و الشتم و التهديد و ابعاده عن مكان الوقفة بالعنف  دون ان يسلم من الملاحقة وترصده الى منزل عائلته الذي  تمت محاصرته هو الاخر بشكل رهيب و تهديد كل من يحاول الخروج من عائلته  او الوصول اليه من طرف الجماهيرالصحراوية التي تحاول جاهدة  في انجاح خطواتها التضامنية مع الاخت "تكبر هدي" وحسب ما اكده السيد علوات ان منزل عائلته يعرف الان تطويقا بوليسي بزي مدني ومخزني.

هذا و لا زال منزل عائلة الشهيد هيدالة يعرف تطويقا قمعيا مشددا من طرف سلطات الاحتلال المغربي بزيها المدني و البوليسي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق