.جزيرة مايوركا / 22 شتنبر 2015: المرصد
بإشراف من جمعية اصدقاء الشعب الصحراوي بجزيرة مايوركا تم عقد ندوة عن الإختفاء القسري بالصحراء الغربية من تأطير كل من المحامي الإسباني مانويل اوي الذي يتولى ملف متابعة المسؤولين المغاربة المتورطين في مجازر ارتكبتها الدولة المغربية ابان غزوها للصحراء الغربية إلى جانب الناشطة الحقوقية فاطمة السالك إحدى ضحايا الإختفاء القسري.
و قد تم إفتتاح الندوة من طرف رئيس جمعية حقوق الإنسان بمايوركا السيد "فيران غوميلا" الذي عبر عن مدى تضامن جمعيته مع ضحايا النزاع الصحراوي الذين قضوا بسبب وحشية الإجتياح المغربي لأرضهم، معتبرا تواجد البعثة الأممية في الصحراء الغربية ـالمينورسوـ دون أي الية لمراقبة حقوق الإنسان وصمة عار في جبين الأمم المتحدة.
السيدة فاطمة السالك قدمت شهادة حية عن حقيقة الإختفاء القسري الذي راح ضحيتة مئات الصحراويين ابان الغزو المغربي لأرضهم كما قامت بسرد لكل ما عانته داخل السجون المغربية رفقة أختها الكورية السالك التي عانت هي الأخرى مرارة الإختفاء القسري و عناء التنقل بين مختلف المعتقلات كآكدز و مكونة و غيرهم من قلاع الظلام في المغرب، كما عبرت الاخت فاطمة عن إمتنانها لكل الجمعيات الإسبانية المتضامنة مع كفاح الشعب الصحراوي.
السيد مانويل اوي من جهته إستعرض الجهود التي يقوم بها رفقة فريق من المحامين و الأطباء و الصحفيين من أجل أن يتم محاكمة كل المتسببين في المجازر و حالات الإختفاء القسري التي ارتكبتها القوات المغربية ابان إجتياحها للإقليم، معتبرا أن القرار الذي أصدره القاضي "روث" يعتبر سابقة في غاية الأهمية ستساهم في تسهيل العملية القضائية الجارية لمحاكمة مسؤولين مغاربة.
يشار إلى أن الندوة شهدت حضور العديد من الشخصيات المهتمة بالقضية الصحراوية بالإضافة إلى العديد من الطلبة المتواجدين بالجزيرة.