العيون المحتلة الصحراء الغربية /15شتنبر 2015: المرصدتعتزم الناشطة و الاعلامية المغربية عائشة السملالي و التي تقود معركتها ضد من اسمته برموز الفساد المتمكنين من دواليب الحكم بالنظام المغربي والذين يحظون بحماية ومباركة من محيط القصر الملكي خوض حرب الامعاء الفارغة يوم غد الأربعاء 16 من الشهر الحالي لاجل تسليط الضوء على مطالبها المشروع ورفع الحيف الذي طالها نتيجة سرقت ملكيتها الفكرية لبرنامج اداعي تحت عنوان الادارة و لما تعرضت له من طرد تعسفي من العمل
وكانت الناشطة الاعلامية المغربية عائشة السملالي قد كتبت تغريدة معززة ببيان لها على صفحتها بالشبكة الاجتماعية فيسبوك ابتدأتها بالتالي
" لأني أرفض الخضوع لجهات نافذة بالمغرب , سأفوض أمري لله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء حيث سأقوم بخطوة جريئة ....سأنفذ إضرابا مفتوحا عن الطعام حتى تحقيق جميع المطالب "
قبل ان تردف على بيانها الذي نقوم بالمرصد الاعلامي الصحراوي بنشر نسخة منه و الذي من ضمن ما جاء فيه مطالبتها بفتح تحقيق ومعاقبة المسئولين عن اعتقالها تعسفيا بمدينة العيون المحتلة بالصحراء الغربية و التحقيق في ملف انتهاك الملكية الفكرية التي كانت ضحية له وجبر الضرر الذي لحق بها ومعاقبة المتواطين
نص البيان
بيان إلى الرأي العام
قررت الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام حتى تحقيق جميع المطالب يوم الأربعاء 16 شتنبر الجاري بحي الحجري بالعيون , احتجاجا على رفض السلطات المغربية تطبيق القانون على الجميع حول انتهاك حقوق تأليف برنامج سمعي بصري يحمل عنوان ( الإدارة ) من طرف مدير مجموعات إذاعات إم إف إم كما لحلو بمباركة المحيط الملكي .
وجاء هذا القرار بعدما نفذت سابقا إضرابا عن الطعام إنذاري لمدة 48 ساعة , لكن الجهات المعنية رفضت الاستجابة إلى مطالبي المشروعة.
وعلى ضوء ذلك فإنني أعلن للرأي العام بما يلي :
-مطالبتي بفتح تحقيق لمحاسبة المسئولين عن الاعتقال التعسفي الذي تعرضت إليه بمدينة العيون ومارافقه من انتهاكات لحقوق الانسان.
-دعوتي لفتح تحقيق في ملف انتهاك حقوق الملكية الفكرية لبرنامج الإدارة من أجل جبر الضرر ومعاقبة المتواطئين في هذا الملف.
-مناشدتي للمنظمات الحقوقية والمنابر الإعلامية وكافة الجهات المعنية بهذا الملف لمؤازرتي في محنتي ورد الاعتبار للحريات العامة بالمغرب.
وفي الختام أتوجه بخالص الشكر إلى الأقلام الشريفة في الصحافة الالكترونية والمكتوبة التي ساندتني في محنتي كما أتوجه بالشكر الخالص إلى المنظمات الحقوقية الوطنية والأجنبية وكل الشرفاء بمواقع التواصل الاجتماعي