العيون المحتلة الصحراء الغربية / 12 شتنبر 2015 : المرصد
تعيش الدبلوماسية المغربية وضعا لا تحسد عليه امام تنامي تسليط الضوء اعلاميا على الجريمة البشعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال تلك بتشيدا جدار فصل عنصري جزء ارض وشعب الصحراء الغربية الى جزئين
فقد نشرت قناة “الجزيرة الإنجليزية” مؤخرا تقريرا مصورا ييسلط الضوء على تنامي أعداد الجدران المشيدة في مختلف أنحاء العالم، معتبرة
ومن ضمنها منطقة الصحراء الغربية أن القاسم المشترك بين الجدران المشيدة كونها تتواجد على مناطق نزاع.
ليست قناة الجزيرة الانجليزية وحدها من تطرق لقضية جدار الذل و العار المغربي فقد سبقتها قناة فرانس 24 وقبلها قناة روسيا اليوم مما يؤكد الاهتمام الدولي المتزايد بالقضية الصحراوية وتداعياتها من خلال كبريات القنوات الاخبارية العالمية .
يذكر ان “المغرب” قد رفض في أكثر من مناسبة عبر كبار مسئوليه إطلاق أي صفة “عنصرية” على الجدار الذي شيد في عهد الملك الراحل “الحسن الثاني” إبان شنه الحرب ضد المقاومة الصحراوية ، باعتباره وسيلة دفاع أمنية ضد هجمات جيش التحرير الشعبي الصحراوي
و يعتبر الجدار الرملي المغربي الذي أنشأته قوات جيش الاحتلال المغربي بأمر من الملك الراحل حسن الثاني و الذي ساعدت الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الكيان الصهيوني المغرب في إنشائه من اجل تحقيق أهداف عسكرية استراتيجية،فهو مزود بكاميرات مراقبة ومدفعيات ومحمي بجدار ألغام حيث يبلغ طوله 2.360 كيلومتر وارتفاعه 6 أمتار،