تضامنا مع نضالات الشعب الفلسطيني البطل وبصفة خاصة بغزة الاباء و الذين يدخلون جمعتهم الرابعة من مسيرة العودة التي يحاول الكيان الصهيوني القضاء عليها ولو بالحديد و النار لم يجد المناضل الصحراوي المعتقل سياسيا بسجن طاطا السيئ السمعة و الصيت ايقونة انتفاضة الاستقلال بالعاصمة المحتلة علي السعدوني سوى ان يعبر عن دعمه ومؤازرته لابطال الانتفاض الفلسطينية ومسيرتهم البطولية
المناضل الصحراوي علي السعدوني معتقل الراي السياسي الحر و من داخل زنزانته المظلمة بسجن طاطا ابدع كعادته في التعبير عن رائه وكسر قيده وتحطيم جدران زنزانته لايصال صوته للعامل ويصدح بعلو الصوت ايها السائرون بمسيرة العودة لستم وحدكم وذلك عبر رفع لافتات تضامنية معهم يوم امس الخميس 19 ابريل 2018.
صوت علي السعدوني العضو الشرفي باللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي لطالما ارق الاحتلال المغربي بشوارع العيون المحتلة و اراد ان يكتمه عبر جدران زنزانة موحشة بمدينة هامشية بالجنوب الشرقي تدعى طاطا و هي جزء من مساحة شاسعة يصفها المغاربة بالمغرب الغير النافع لمملكة يسأل حاكمها الله ان يكثر حسادها