خلدت الجماهير الصحراوية بمدشر محاميد الغزلان شمال الصحراء الغربية صبيحة اليوم الأحد فاتح أبريل الذكرى الرابعة لإستشهاد رفيق المقهورين وصديق المستضعفين نور الدين عبد الوهاب.
الجماهير اليوم رغم الظروف المناخية القاسية آبت إلا أن تحيي الذكرى السنوية الخالدة، و للتذكير فقط فالشهيد كان قائد الحراك النقابي والسياسي بالمحاميد الصامدة واعتقاله انداك كان اعتقال مخطط له بطريقة ماكرة من طرف أجهزة القمع والاحتلال المغربية. نور الدين عبد الوهاب الذي لطالما كان يدعم كل قضايا التحرر وكل الحركات التحررية ودافع بشكل جدي ومبدئي عن حقنا في تقرير مصيرنا واسترجاع مداشرنا المحتلة.
اليوم بالرغم من بساطة الخطوة النضالية ، إلا ان الجماهير ملمة ومدركة كل الإدراك أن نور الدين عبد الوهاب حي فيهم يسري في دمائهم وعروقهم.
الإعتقال الوحشي الذي طال الثائر بمعية بعض الرفاق انداك تبعته تهم واهية ومطبوخة لا تمت لهم بصلة، وبعدما حان الإفراج عن الرفيق نور الدين عبد الوهاب الذي كانت الجماهير تنتظره على أحر من الجمر تم اغتياله وتصفيته كما صفي العديد من الثوار كالثائر الاممي الاسطورة الخالدة تشي غفارة
(نقلا وبتصرف عن مجموعة انتفاضة الطلبة الصحراويين بمحاميد لغزلان)