دخل منذ صبيحة يوم امس الاثنين اللاجئ السياسي الصحراوي زين العابدين الراضي الشهير بالجزائري المعتقل بسجن ايت ملول السيئ السمعة و الصيت في اضراب مفتوح عن الطعام
حرب الامعاء الخاوية التي دخلها المعتقل السياسي الصحراوي من داخل اسوار المؤسسة السجنية السالفة الذكر و الشهيرة بكونها مقبرة الاحياء تاتي كشكل احتجاجي راقي تنديدا باعتقاله التعسفي من قبل دولة الاحتلال المغربية و استنكارا للتواطؤ المكشوف لبلد اللجوء فرنسا متمثلة في مكتب حماية اللاجئين السياسيين الذي تعهد بحماية اللاجئ السياسي الصحراوي الجزائري اثناء حضوره اربعينية وفاة ابيه
و الجدير بالذكر ان " الجزائري " اللاجئ السياسي الصحراوي المعتقل حاليا بايت ملول رفض ابتزاز السلطات المغربية اثناء عرضه امام ما يسمى بوكيل الملك بمدينة اكادير المغربية و الذي خيره بين خيارين اما السجن او تقديم طلب عفو للملك الشيء الذي رفضه جملة وتفصيلا مجيبا مبتزيه انه غير مخطئ او مذنب وان العفو يتقدم به المخطئون و المذنبون ولسان حاله يقول السجن احب الي مما تدعونني اليه
وتبقى قضية المعتقل السياسي الصحراوي اللاجئ بالديار الفرنسية زين العابدين الراضي الملقب بالجزائر ابلغ دليل على الانحدار الاخلاقي و الانساني الذي وصل له حكام الإليزي الراعين الرسميين لنظام المخزن بالجارة الشمالية وتواطئهم المكشوف مع انتهاكاته الجسيمة لحقوق الانسان عبر التخطيط لها و المساهمة بها و التستر عليها