صورة للتوضيح فقط
جرادة المغرب/ 13 فبراير 2018 : المرصد ميديا
شهدت الطريق الرابطة
بين وجدة وجرادة المغربيتين خلال الأيام الثلاثة المنصرمة حركة كثيفة لسيارات
الأمن والتي تعمل على نقل عناصرها صوب جرادة التي تعيش منذ أشهر حراكا إجتماعيا
سلميا عرف أوجه إثر وفاة 3 شبان في إنهيارات لأبار التنقيب عن الفحم الحجري في
حادثين مختلفتين .
كما تم رصد حافلات
النقل العمومي بوجدة وهي تقل عناصر الأمن صوب جرادة التي تعيش على صفيح ساخن جراء
العسكرة التي تشهدها خلال الأونة الأخيرة خصوصا كما أسلفنا الأيام الأخيرة حيث تم
إستخدام وسائل نقل غير تابعة للأمن ربما لنفاد الأليات الأمنية أو لكون الإنزال
الأمني صوب جرادة غير مسبوق ويستنفر عددا
كبيرا من عناصرالشرطة .
فهل يتعلق الأمر بتدخل أمني وشيك في محاولة لوضع حد للحراك ؟
خصوصا بعد رفض لجنة حراك جرادة التنقل لوجدة لمحاورة وفد وزاري يقوده رئيس الحكومة
المغربية ومطالبتها الوفد بالقدوم لجرادة للوقوف على الأوضاع وأيضا لرفض
الساكنة مقترحات الحلول الوزارية البعيدة
المدى التي أعلن عنها رئيس الحكومة من وجدة