وجدة المغرب / 02 فبراير 2018 :
المرصد ميديا
بعد منع السلطات الأمنية مهنيي النقل بمختلف مدن الجهة الشرقية من الإلتحاق
بركب المضربين من رفاقهم بوجدة منذ 3 أيام خصوصا مدينتي تاوريرت والعيون كخطوة
تصعيدية شاملة
بعد منع السلطات الأمنية لمهنيي مدينتي العيون وتاوريرت من الإلتحاق
المضربين من رفاقهم بوجدة منذ 4 أيام كخطوة تصعيدية شاملة لكافة مهنيي النقل
بالجهة الشرقية , مهنيو وجدة وردا على المنع قرروا خوض مسيرة أمس الفاتح من فبراير
الجاري صوب العاصمة المغربية الرباط والتي لم يكتب لها أن تكتمل إثر منع و محاصرة
قوى الدرك للمحتجين عند مدخل الطريق السيار .
على الفور تم فتح حلقات وتجسيد وقفات إلتحق على إثرها بعد شياع الخبر باقي
المحتجين ما عجل بحضور الكاتب العام للجهة الشرقية لمحاورة المضربين وكل ما حمل في
جعبته أن الملف يتم تداول على مستوى الإدارات المركزية ولا حلول أنية على مستوى
مجالس جهة وجدة داعيا إياهم إلى التحلي بالصبر إلى حين وصول حلول من العاصمة
الرباط .
فبعد 4 أيام من الإضراب الناجح والمسيرات للسائقين ومهنيي النقل شلت الحركة
على إثرها بجل مدن الشرق وأنقطع حبل الوصل بينها على إثره وكان أثره واضحا على
المواطنين الذين أبدوا إنزعاجهم من الإضراب الذي عطل مصالهم كما أن وقع الإضراب
على محطات البنزين كان كبيرا فلأربعة أيام كاملة إمتنع سائقوا سيارات الأجرة
الصغيرة والكبيرة والشاحنات و... عن التزود بالوقود وإكتفوا بإصطفاف سياراتهم أمام
ولاية وجدة وبشارع محمد الخامس وسط المدينة في صورة جد معبرة عن إستيائهم من
الزيادات المتتالية في ثمن المحروقات وتخلف المسؤولين عن وعودهم بشأن دعم السائقين .
صبيحة اليوم الجمعة 02 فبراير الحالي تم إعلان فك الإضراب والحلول كما كان
متوقعا كانت على حساب المواطن المثقل بالزيادات المتسلسلة في الأسعار التي ألمت به
منذ فاتح 2018 لتنضاف جديدة إسمها سعر
تعرفة سيارة الأجرة .
خروج الدولة من المأزق كان بإثقال المواطن
فالإتفاق نص على النقصان من سعر الميتراج وإعتماد سعر جديد يتمثل في درهم عن كل 80
متر بدل 100 متر المعتمدة سابقا , كما تم تحديد ثمن التكلفة الأدنى في 7 دراهم بدل
5