بعد تجاهلهم من طرف سلطات الرباط المعتصمون الصحراويون يخوضون معركة الأمعاء الفارغة



المرصد ميديا: الرباط المغرب  / 06 فبراير 2018
   بعد 7 أشهر من الوقفات والمسيرات بكليميم تنديدا بالإقصاء والتهميش والتفقير تخللتها تدخلات أمنية عنيفة كشفت عن تجاهل السلطات الأمنية بالمدينة ونهجها سياسة الأذان الصماء أتجاه كافة الفئات المحتجة وذات المطالب الإجتماعية على رأسهم مقصيي الإنعاش أو ضحايا سياسة قطع الأرزاق أو ضحايا الوالي أبهي , المجموعة وإيمانا منها بملفها المطلبي نقلت المعركة صوب العاصمة المغربية الرباط أملا أن تحضا بحوار كفيل بإنهاء معاناة 600 أسرة .
  صبيحة اليوم 06 فبراير الجاري إلتحق من جديد 50 مناضلا ومناضلة قادمين من كليميم  ليتجاوز عدد المحتجين المعتصمين المئة فرد وهي ثاني دفعة فارة من تجاهل ولا مبالاة سلطات كليميم وتعمدها إقصاء شريحة عريضة دون ذكر الأسباب والمبررات وراء قطع رزقهم الوحيد .
  معركة الرباط قاربت على إتمام الشهر ولا جديد يذكر لا بوادر حوار ولا تكليف أي جهة نفسها عناء الإشراف على ملف المجموعة أو تبنيه لفتح تحقيق نزيه وشفاف والكشف عن الأسباب الكامنة وراء إقصائهم والإستجابة لمطلب لطالما رفعته سانة كليميم "فتح تحقيق في ملف الإنعاش والكشف عن لوائح المستفيدين " .
  المعتصمين الصحراويين وفي خطوة تصعيدية قرروا المبيت الليلة  أمام البرلمان مرفوق بإضراب عن الطعام يدخل حيز التنفيد بدءا من صبيحة 07 فبراير الحالي وقد تم إشعار العديد من المصالح بالخطوات المزمع تنفيدها وذلك لتحميل سلطات الرباط مسؤولية ما ستؤول إليه أوضاع المعتصمين والمعتصمات خصوصا وأن العديد من النسوة أعلن عن عدم تحملهن لقساوة الظروف المناخية إذ تجاوز بعضهن الستون سنة  كما يعاني بعض المحتجين من داء السكري ونشير أنه قد تم إستدعاء سيارات الإسعاف في العديد من المناسبات لنقل بعض الحالات .



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق