الدار البيضاء المغرب / 14 فبراير
2018 : المرصد ميديا
عاش ما يقدر بستة عشر
تلميذ وتلميذة مرفوقين بأستاذتهم للغة الأنجليزية لحظات من الرعب والخوف بالمعرض الدولي للكتاب الذي تحتضن فعالياته
مدينة الدارالبيضاء والذي شهد أمس زيارات لطلبة وطالبات المؤسسات التعليمية .
التلاميذ تعرضوا داخل
المعرض للتعنيف ومحاولة سلب هواتفهم النقالة من طرف ست شبان ما إستدعا تدخل
أستاذتهم التي تعرضت هي الأخرى للضرب والسب والإهانة على مرأى ومسمع من القائمين
على تسيير المعرض في حادث غير مسبوق
.
الأستاذة وفي تصريح لها
إستغربت لرد فعل رجال الحراسة الذين هرعت إليهم وهي في حالة رعب جراء تعرضها للضرب
وأيضا لخوفها على تلامذتها أملا أن يهبوا لمساعدتها , إلا أن عمال الحراسة تعاملوا
معها ببرودة تامة أمرين إياها بإخفاض نبرة صوتها التي ربما أزعجتهم .
وقوع النازلة داخل المعرض
يجعل القاري يتسائل عن دور مئات عمال
الحراسة ورجال الأمن المرابطين بالمكان ؟ هل عملهم يقتصر فقط على حماية المحيط
الخارجي للمعرض والشخصيات الوافدة عليه ؟