قوى الاحتلال المغربية تحيل التلميذ الصحراوي " محمد ماء العينين السين " على السجن الاكحل بالعيون المحتلة




العيون المحتلة الصحراء الغربية /23 فبراير 2018 : المرصد ميديا
     جرى عصر يوم الإثنين المنصرم  التاسع عشر من شهر  فبراير الجاري إعتقال التلميذ الصحراوي " محمد ماء العينين السين "  بمدينة العيون المحتلة 
القاصر  الصحراوي محمد ماء العينين السين البالغ من العمر سبع  عشر سنة  جرى اعتقاله  من طرف عناصر شرطة الاحتلال المغربية بزي مدني   بشارع السمارة كبرى واهم شوارع العاصمة المحتلة  قبل ان يعمدوا الى اقتياده  الى مخفر الشرطة  حيث  قضى  48 ساعة  في اطار ما يسمى بالحراسة النظرية   جرى خلالها تعريضه لشتى صنوف المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية  قبل ان  يمثل   في حالة اعتقال  امام  انظار ما يسمى  بوكيل الملك  , هذا  الاخير  الذي امر  بمتابعته في حالة اعتقال و ايداعه السجن الاكحل بذات المدينة  قصد محاكمته  بتهمة  رشق  سيارات  " قوى الامن الحجارة "



   عائلة المعتقل السياسي  الصحراوي القاصر "محمد ماء العينين السين "و التي  إستنكرت إقدام قوى الاحتلال المغربية  على اعتقال إبنها الطالب بسلك البكالوريا و الذي يتابع دراسته  بمؤسسة الشارقة للتعليم الخصوصي  واللاعب بإحدى فرق الدرجة الثالثة لكرة القدم  وما صاحب  ذلك  الاعتقال من  انتهاك 
ومن جملة تلك الانتهاكات   امتناع   تلك القوى القمعية   عن  اخبار العائلة   بامر اعتقال ابنهم و التحفظ عليه  في حالة  اعتقال ولا حتى بنوع التهم الموجهة اليه  مما عاشت معه  العائلة حينها فترات جد عصيبة   اثناء بحثها المضني  عنه . همجية  الاحتلال  ونذالة  عناصره "الامنية " لم تتوقف عند  هذا الحد بل تجاوزته   الى  اشد انواع الحقارة  و المتمثلة في التدليس  على اب  القاصر الصحراوي   بإيهامه  ان ابنه  سوف يتم الافراج عنه   بعد توقيع  هذا الاخير  الذي لا يتقن الكتابة و القراءة   وثائق تثبت  ذلك  , 



هذه الوثائق  المزيفة  ليست في الاصل سوى  احد  المحاضر المنجزة و  التي يعترف الاب من خلال مضمونها بالتهم المفبركة ضد ابنه ,و الذي   احاله في حالة اعتقال  ما يسمى بوكيل  الملك   على  السجن الاكحل  بالعاصمة المحتلة  محددا   تاريخ  السادس  من شهر مارس القادم  لأولى جلسات محاكمته الجائرة   
   عائلة المعتقل  السياسي الصحراوي  التلميذ محمد ماء العينين  السين  و امام هذا التطورات  المتسارعة  و المخاطر التي تتهدد سلامة ابنهم النفسية و الجسدية و تجلياتها السلبية على  مستقبله لم تجد بدا سوى مناشدة كافة  المنظمات الحقوقية  الدولية و المحلية  وكافة الغيورين وذوي الضمائر الحية   قصد مؤازرتهم والضغط على الدولة المغربية للإفراج عن إبنهم ووقف حملة الإعتقالات التي تشنها سلطات الاحتلال المغربية بمداشر الصحراء الغربية المحتلة و المسلوبة  



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق