
اكادير المغرب /18 اكتوبر 2015 : المرصد ميديا
افرجت سلطات الاحتلال المغربية صبيحة اليوم على كل من المعتقل السياسي السابق عبد السلام اللومادي و الطالب الصحراوي محمد عميمي بينما تم الاحتفاظ على رفيقهما المعتقل السياسي السابق محمد بيزا رهن الاعتقال بدعوى وجود مذكرة بحث صادرة في حقه
وياتي الافراج عنهما بعدما تم عرضهما على انظار ما يسمى بوكيل الملك بعد قضائهما فترة الحراسة النظرية 48 ساعة بمخفر الشرطة المغربية بحي تالبرجت بمدينة اكادير المغربية والتي تعرضا خلالها للمعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية و التعذيب الجسدي
و كانت الاجهزة القمعية المغربية يوم الجمعة الماضي 16 من شهر اكتوبر 2015 قد اقدمت على اعتقال كل من المناضلان الصحراويان ومعتقلي الراي السابقان عبد السلام اللومادي ومحمد بيزا رفقة الطالب الصحراوي محمد عميمي بشارع الكورنيش بمركز مدينة اكادير المغربية في حدود الساعة الثامنة مساءا حسب ما اكده معتقل الراي المفرج عنه عبد السلام اللومادي
وحسب ما اكده المعتقل السياسي السابق فان المناضلين الصحراويين تم توقيفهما في الشارع العام من طرف مجموعة من رجال الشرطة المغربية بمبرر اثبات الهوية دون عن باقي المارة قبل ان تعمد على اعتقال المعتقل السياسي الصحراوي محمد بيزا مما نتج عنه مشادات كلامية استغلتها تلك القوى الهمجية ذريعة لاعتقال المناضلين بطريقة وحشية و التنكيل بهم داخل سيارة الشرطة ليتم نقلهم الى مخفر الشرطة بحي تالبرجت حيث استمر مسلسل التعذيب و المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية وضعهما رهن الحراسة النظرية دون اعطائهما الفرصة للاتصال بأهلهما او محامي او حتى الاطلاع على اسباب ومبررات الاعتقال التعسفي
تهمة اهانة موظف اثناء مزاولة مهامه المفبركة و الموجهة للمعتقلين عبد السلام اللومادي ومحمد اعميمي لم تتضح لهما الا بعد عرضهما امام انظار ما يسمى بوكيل الملك الذي امر بالافراج عنهم بينما تم ترحيل رفيقهم صوب مدينة العيون المحتلة في حالة اعتقال بمبرر وجود مذكرة بحث صادرة في حقه عن ما يسمى بولاية امن العيون .
و للاشارة فقد سبق لسلطات الاحتلال المغربية ان اقدمت ما من مرة على اعتقال المعتقلان السياسيان الصحراويان سالفي الذكر وتعريضهما لمحاكمات صورية و الزج بهم في غياهب زنازنها النتنة
صورة لحظات قبل تقديم المعتقلين امام انظار وكيل الملك

