مجلس الأمن الدولي يرجي معالجة ملف الصحراء الغربية

 
مجلس الامن /07 اكتوبر 2015 : المرصد ميديا
أرجاء مجلس الأمن الدولي معالجة ملف الصحراء الغربية  الى أواخر شهر نوفمبر بدل منتصف أكتوبر الجاري بسبب زيارة مرتقبة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون ومبعوثه الشخصي كريستوفر روس الى المنطقة و التي  تشمل  دول الأطراف المعنية بالنزاع.
ولم يتضمن برنامج مجلس الأمن بشأن القضايا المدرجة للنقاش والمعالجة ملف الصحراء الغربية . حيث أكدت الرئاسة الممثلة في اسبانيا خلال الشهر الجاري أن سبب إرجاء نقاش  ملف الصحراء الغربية الى الشهر المقبل هو الزيارة التي ينوي القيام بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كيون ومبعوثه كريستوفر روس الى الأطراف المعنية بالنزاع لاستكمال المباحثات التي تجري منذ مدة.
وعلى ضوء هذه التطورات،  من المنتظر مناقشة مجلس الأمن هذا الملف خلال نوفمبر أو ديسمبر المقبلين حتى يفسح المجال لتطوير المقترحات التي تنوي الأمانة العامة للأمم المتحدة إقناع طرفي النزاع  بها و التي تشير  بعض المصادر   ان تلك المقترحات  لا تاتي على اهواء الرباط مستدلين لتفسير وجهات نظرهم  الاحداث المتلاحقة التي عرفتها القضية من زيارة  روس للرباط  و اقتصار استقباله على موظف بوزارة الخارجية   تعبيرا  عن رفض المسئولين المغاربة  لما يحمله معه  من  مقترحات  و وجهة  نظره  لحل الصراع  و هو ما عززه خطاب المملكة المغربية باشغال الجمعية  العامة للامم المتحدة   .
تأجيل ملف الصحراء  الغربية من أكتوبر الى نوفمبر، يحدث لأول مرة منذ سنوات، يؤكد رغبة الأمم المتحدة في جعل الاجتماع المقبلة بداية المنعطف الذي تحدث عنه بان كيمون السنة الماضية بجعل 2015 بداية مرحلة جديدة في هذا الملف.
 ويحصل التأجيل في وقت تتعرض فيه الأمم المتحدة لضغط متعدد الأطراف في نزع الصحراء. ويضغط الاتحاد الإفريقي رفقة جبهة البوليساريو على مجلس الأمن لتبني قرارا يفرض استفتاء تقرير المصير.
وفي الوقت ذاته، يعلن المغرب، وفق خطابه في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، عن رفضه لأي "مغامرة جديدة" في نزاع الصحراء الغربية  تخرج عن إطار مقترح الحكم الذاتي حيث يحاول فرض  تصوره للحل على المنظومة الدولية  بما يتعارض اساسا مع  خطة التسوية التي وافق مسبقا عليها  وتقتضي  تطبيق استفتاء تقرير  المصير  كما تنص على ذلك قرارات ولوائح مجلس الامن الدولي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق