طاطا المغرب /12 يناير 2018 : المرصد ميديا
لازال
المعتقلان السياسيان الصحراويان علي السعدوني و صلاح البصير يواصلان اضرابهما عن
الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي بسجن
طاطا المغربي السيئ الصيت و السمعة
وكان
المعتقلان السالفان قد دخلا في
اضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الثلاثاء الثاني من شهر يناير الحالي احتجاجا على منعهما من حقهما الشرعي والقانوني
في التواصل مع ذويهم ومحيطهم عبر المكالمات الهاتفية المسموح بها من هاتف السجن .
قوائم المنع بالسجن
المذكور لا تتوقف على منع
المكالمات الهاتفية فقط او الزيارات العائلية لتتعداه الى المنع التام من الاتصال و التواصل مع
العالم الخارجي و الذي تجسد فعليا بمنعهم من حقهم في ارسال الرسائل واستقبالها
معتقلا الراي السياسي الوطني الصحراوي علي السعدوني و صلاح البصير حاولا بعث رسالة لمنظمة هيومن رايس ووتش
الحقوقية لكن ادارة السجن حجزتها ورفضت ارسالها .كشكل فج من اشكال القمع لإخفاء الحقائق و منع المعتقلين من ايصال اصواتهم
المبحوحة للمنتظم الدولي .
ان
وضعية المعتقلان السياسيان الصحراويان المأساوية لا تبشر بالخير مع استمرار التجاوزات و
الانتهاكات التي ترتكبها ادارة سجن طاطا
السيء الذكر في حقهما .
ونظرا
لذلك فان عائلتا المعتقلان السياسيان تحمل ادارة سجن طاطا المغربي كل ما قد ينتج عن هذه التصرفات القمعية التي
تقوم بها هذه المؤسسة السجنية كما تناشد المنتظم الدولي للتدخل من اجل وقف هذه
الانتهاكات اللانسانية التي يتعرض لها ابنيهما من طرف ادارة السجن وموظفيه