السعدوني و البصير معتقلان سياسيان صحراويان عرضة لتعسفات السجان بطاطا

طاطا  المغرب /06 يناير 2017: المرصد ميديا

خاض المعتقلان السياسيان الصحراويان   علي السعدوني وصلاح البصير  بسجن طاطا السيء  السمعة  و الصيت  اضرابا انذاريا عن الطعام دام لمدة 48 ساعة

الاضراب الانذاري عن الطعام و الذي دخله المعتقلان يومي  الاربعاء  و الخميس الماضيان  ياتي  كرد فعل من المعتقلان على سلسلة من الانتهاكات باتا  عرضة لها هضمت من خلالها حقوقهما كما تنص على ذلك القواعد النموذجية الدنيا  لمعاملة السجناء

وكانت ادارة تلك المؤسسة السجنية  السالفة الذكر   وفي اجراء اقل ما يمكن ان يقال عنه انه اجراء تعسفي   قد حرمت  المعتقلان السياسيان الصحراويان من حقهما الثابت في التواصل مع العالم الخارجي  كابسط حق مكفول لكافة السجناء 

اجراء  تعسفي  يفند داعية دولة الاحتلال المغربي  ويكشف وجهها القمعي البشع  اتخدته هذه الاخيرة ضمن سلسلة من الانتهاكات تطال السلامة الجسدية و النفسية للمعتقلان  بغية  النيل من عزيمتهما و اصرارهما  على مواصلة  مشوارهما النضالي  حتى وان كان من خلف  القضبان تماشيا مع قناعتهما  الراسخة  بحتمية النصر  و الاستقلال

حرمان  المعتقلان السياسيان  الصحراويان من حقهما في اجرءا مكالمة هاتفية  من هاتف السجن و التواصل مع العالم الخارجي وبصفة خاصة   ذويهما بالاراضي المحتلة    لا يهدف الى عقاب المعتقلان فقط  بل الى يتجازوه باستهداف ذويهما   ورقة ضغط اخرى   تستعمل ضمن الاساليب القذرة   لما يسمى بالمندوبية العامة لادارة السجون و اعادة الادماج  المغربية

عائلتا المعتقلان السياسيان الصحراويان  عبرتا عن امتعاضهما الشديد من هذا الاجراء ألا قانوني  و المخالف لكافة القيم  و المثل الانسانية وتنديدهما  به ولم يخفيا  تخوفهما  على سلامة ابنائهما الجسدية  و النفسية  معتبرين ان هذا الاجراء يمكن ان يكون  فقط   وسيلة لاخفاء  انتهاكات اعظم طالت  ابنيهما