خطير : مصادرة البطاقة الوطنية للناشط عبدالله فردوس بكليميم



كليميم شمال الصحراء الغربية /03 يناير 2018: المرصد ميديا 
 بادر أعضاء "جبهة محاربة الفساد "بكليميم مساء اليوم الثالث من يناير الجاري بزيارة لمنزل أحد قياديي الجبهة ومؤسسيها الناشط عبد الله فردوس وذلك للوقوف على حالته الصحية والنفسية والتي وصفوها بالمتدهورة . 
 عبدالله وفي أكثر من مرة إشتكى من تعرضه لمضايقات وإستفزازات أمنية متواصلة كان أخرها حرمانه من بطاقة الإنعاش الخاصة به وذلك كضريبة لنضالاته وتضامنه مع الفئات المحتجة والغريب أن هذا الإقصاء يأتي على مرأى ومسمع من رجال الأمن المرابطين بمنذوبية الإنعاش , يحكي عبدالله أنه وبعد تقدمه لشباك الإستخلاص ككل شهر ولمدة تزيد عن 16 سنة فوجئ برد الموظف المكلف بأداء الإستحقاقات حين أخبره أنه إسمه لم يعد موجودا بحاسوب المندوبية لم تكن تلك هي المفاجئة بقدر ما إستغرب حين أطلعه أن رئيس الشؤون الداخلية بالإنابة قد صادر بطاقته الوطنية كذلك ,هذا الأخير حسب تصريحات أعضاء الجبهة دائم التواجد بالمندوبية خلال فترة الأداء. 
 كما أضاف أن من صادر بطاقته سبق وأن هدده علانية بقطع رزقه الوحيد ما لم ينصع لأوامره ويكف عن النضال وهو ما يرفضه عبدالله الذي أردف أنه واجه رجال الضابطة القضائية ممن عاينوا التهديدات قبل تنفيدها علهم يعلون راية الحق , لكن شأنهم شأن وكيل الملك لدى إبتدائية كليميم والوكيل العام لإستئنافية أكادير جميهم رفضوا البث في شكايته بل طالب بعضهم بتغيير المشتكى به كي يتم التطرق لها حسب تصريحاته . 
 عبدالله فردوس كان قد تعرض منذ أيام قليلة لمحاولة تصفية من طرف أشخاص لم يستطع التعرف على ملامحهم ولولا الألطاف وتمكنه من الفرار لكان قد حدث ما لا تحمد عقباه , حادثة خلفت أثرا نفسيا كبيرا خصوصا بعد فقدانه الثقة بمؤسسات الدولة من صحة وقضاء وأمن وهو ما جعله يبدي رغبته الأكيدة في ولوج المنورسو بصفته أحد المسجلين في لوائح الإستفتاء خصوصا مع توالي النكسات . 
 الناشط وأعضاء الجبهة يحملون الدولة المغربية مسؤولية ما يقع بكليميم المنهوب كما يحملون كافة المسؤولين المشرفين على ملف الإنعاش بكليميم بصفة مباشرة وغير مباشرة من مندوب وأمن ومنتخبين ومؤسسات حكومية مشرفة مسؤولية السلامة الجسدية والنفسية للناشط عبدالله فردوس وباقي أعضاء الجبهة من مناضلين ومناضلات .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق