عقاب عائلة الداودي لازال مستمرا الاب لم فرج عنه والابن البكر يستدعى للمحاكمة


 


 
لم  يدم  طولا استبشار الراي العام الصحراوي  بنبأ  الافراج  عن لمعتقل السياسي  الاب المناضل امبارك الداودي طويلا  فقد جل تكهنات وقراءات   المنابر الاعلامية والتنظيمات الحقوقية  الى  ترجيح  مساءلة الافراج  عنه  مستندة في ذلك الى قوة القانون خصوصا ان المعتقل  قضى  17  شهرا  رهن الاعتقال  الاحتياطي  وان  منطوق  الحكم الجائر  الصادر في  حقه  لا يتعدى  ثلاثة اشهر بمعنى ان المعتقل  قضى رهن الاعتقال الاحتياطي ضعفي المدة الحكوم عليه بها بما  يقارب ستة  مرات   

ان الاجراءات التعسفية  التي تمارسها  الاجهزة الامنية  و القضائية  المغربية  بحق المعتقل السياسي  الاب امبارك الداودي و الناتجة عن خلفية سياسية محضة تستهدف النيل  من قناعة  المعتقل و اسرته عبر  ممارسة  ابشع الانتهاكات في حقه وهضم كافة  حقوقه و تهديد سلامته و سلامة اسرته  النفسية و الجسدية  ضاربة عرض الحائط بالنصوص  القانونية و المواثيق  الدولية لحقوق الانسان

فبينما كنا ننتظر ان  يلتحق الاب امبارك الداودي باسرته  بعدما يعانق الحرية   متفائلين خيرا بادعائنا  ان الاحتلال   اقدم  على طي  صفحة ملف المعتقل السياسي امبارك الداودي  نفاجئ  بعدم  الافراج عنه  بل  اكثر من ذلك وما زاد الطين بلة  و ابان  بشكل  جلي ان الاحتلال ماضي  في سياساته  القمعية ضد تلك الاسرة  المناضلة هو ما اقدم عليه اليوم  حيث عمد الى استدعاء الابن البكر لعائلة الداودي من  اجل محاكمته 

الاستدعاء الذي توصل به ابن المعتقل السياسي الصحراوي  عمر الداودي   لحضور  اطوار محاكمته يوم  الثلاثين  من الشهر الحالي  30/03/2015  دون اي   تفسير  يذكر باستثناء  رقم لمحضر  2012/1273 مما يحيل  ان تلك الاجهزة الامنية   عمدت  الى  تحريك قضايا   قديمة ضد افراد العائلة من اجل  معاقبتهم على  ثباتهم  على  مواقفهم من قضية الصحراء الغربية  رغم التنكيل الذي تعرضون  له

المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان

فرع مدينة كليميم

شمال الصحراء الغربية

10/03/2015

 

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق