عائلة معتقل صحراوي تراسل الجهات المختصة و ادارة سجن اسفي تمعن في مضايقة ابنها

 
 
لازالت الاوضاع بالسجون المغربية لا  ترتقي الا  من سيء  الى اسوء   و مع هذه الوضعية تسوء وضعية السجناء  على  اختلاف توجهاتهم السياسية  ومعتقداتهم الفكرية    ومن بين  من يحظى  بالنصيب الاكبر من المعاناة   المعتقلين  و المسجونين الصحراويين   نتيجة  جرعات الحقد المضاعفة ضد كل ما هو صحراوي  التي مافتئ  النظام المغربي  يسقيها لشعبه  وموظفيه منهم بصفة  خاصة
معاناة المعتقلين و المسجونين الصحراويين سواء السياسيين منهم او معتقلي الحق العام  لا تقتصر على  نزلاء تلك  الزنازين الموحشة  بل تتعداها  الى   عائلات  وذوي  اولئك  المعتقلين فمن بين معاناتهم  سجن ابنائهم بسجون  جد بعيدة  عنهم  بمئات الكيلومترات  امعانا في  تعميق معاناتهم  مما يخالف جملة وتفصيلا غايات ومقاصد القواعد النموذجية  الدنيا لمعاملة  السجناء فمن بين الحالات  نورد حالة عائلة سجين الحق العام  البر  المحجوب و الذي سبق للمرصد الاعلامي الصحراوي التطرق لها  و الذي  تعرض للتعذيب   بعدما تم نقله من سجن تزنيت صوب سجن اسفي 
هذه  العائلة  ونتيجة امعان   ادارة سجن اسفي  بتعذيب و مضايقة ابنهم  اقدمت بتاريخ   الثالث من  الشهر  الجاري  على رفض استلام  ارسالية   العائلة لابنها بنفس السجن و المكونة من مجموعة من المؤن الغذائية  و الحاجيات  الحياتية الاخرى مشترطة  حضور احد افراد  العائلة بنفسه من اجل الاستلام و هو ما يتعذر نظرا لبعد المسافة 513 كيلومتر
العائلة التي لم تتجاوز بعد الاثار النفسية  التي رافقت حادثة  تعذيب ابنها  بالسجن السالف الذكر   اقدمت مؤخرا على  توجيه عدة شكايات   في الموضوع تطالب  بإنصاف ابنها ومعاقبة اولئك الجلادين   
اختلفت الجهات التي  راسلتها الاسرة   وهي   وزارة العدل  و الحريات المغربية في شخص  وزيرها   مصطفى  الرميد  و  النيابة العامة في  شخص الوكيل العام  للملك   باسفي   و الى المندوبية  العامة لادارة السجون واعادة الادماج المغربية  رغم  بينما توحدت  الغاية من  كل تلك المراسلات في  هدف واحد هو  انصاف الابن  و  احقاق العدالة  و معاقبة  الجناة فهل تجد صرخات  الام ومن خلفها العائلة   ضد ظلم طال  فلذة كبدها  اذان  صاغية من مسئولين دأبوا على تجاهل  تلك الصرخات
 المرصد الاعلامي الصحراوي  لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
فرع مدينة كليميم
شمال الصحراء الغربية
25/03/2015 
  علاقة بالموضوع :    
http://www.elmarsdmedia.com/2015/03/blog-post_7.html     
 
 

 
 



 


 


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق