مقال : قراءة على هامش حضور ثاباتيرو لمسرحية الاحتلال كريس مونتانا

 اسبانيا و ما ادراك ما اسبانيا .........
اسبانا الشعبية محكومة بصحوة تانيب الضمير .....
و اسبانيا الرسمية مرهونة بقيود المصالح !! المنسل لتيه الدور !!؟؟
على اعتبار ان السياسة هي التعبير المكثف عن الاقتصاد ( كلاوز فيتز ) .......
بين هذا و ذاك شتان بين رسم السياسات السليمة الحصيفة لتحويل التعاطف الشعبي الاسباني الى حشود ضاغطة يحسب لها في رسم السياسات في تشكيل الحكومات المتعاقبة تخشى فيها الاحزاب عواقب العقاب الجماهيري في تعاقب الانتخابات من تبني مواقف لا تتماشى و ان توجهاتها ، و بين تعاطي يختزل قصورا التدبير في تعاطي ارتجالي طفيلي يختزل المواقف في نسب الدعم المادي تتصاعد فيه سخونة الاهتمام حسب " منسوب الضخ " !!
و جعل المقاطعات جزر و محميات لمكافئات مناكفات تصارعات داحس و غبراء التطاحنات في معترك الولاءات !!
 حتى تدنت الانتظارات الى " سقف " !!
 جعل من التقاط صور مع ثباتيرو رئيس حكومة في مقر حزبه PSOE بدل مقره الحكومي MONCLOA !!??
 جعل منها مكسب في سياق الانزلاق من ديبلوماسية الفعل و التاثير و المراكمة ... الى ديبلوماسية التقاط الصور !!
 و نلوم ثاباتيرو و غيره و نعتبر انه خدعنا !!
بدل ان نراجع ادائنا و اولوياتنا و ادوات و اساليب تعاطينا مع فعلنا الديبلوماسي و نرحل به عن عقلية " المكافئات " !!
في بورصة المناكفات القاصرة و المقصرة !!
الى تنظيم و ترقية الجهود و تصويب الاداء و حكامة التخطيط و التدبير لجهة احداث تحول يؤظف الكفاءات و علمية الاداء و مردودية الحصائل و مناغماتها لاحداث التحولات في المواقف المؤثرة في مسائل المصير ......
و اخراج قضيتنا الوطنية من ان تكون معاناة شعبنا و مظلوميته و حقوقه و تطلعاته مختزلة في مجرد عامل تحسين شروط في بورصة مقايضة في سوق المضاربات الدولية !!
يقدم فيها ثاباتيرو و غيره على التلاعب بنا و بمصيرنا .......
ليصبح مشهد التدبير محكوم بثنائية الغموض بين: ورطة " محجوبة " !!
و وقاحة و استهتار SUSANA DIAZ وحكومة الاندلس المحلية و تطاول ثاباتيرو .......
و الحبل على الجرار !!؟؟
بين محصيل اعتصام امينتو حيدار و معركة الهوية في جزيرة لانثاروتي ........
و انعكاسات " حادثة محجوبة " و ما تناسل عنها خارجيا و داخليا !!!
ما يدعو وطنيا و بعقول متسامية الى عميق المراجعات ...........
لنحسم في شروط تحصين الهوية الوطنية من الانزلاق للهاوية ...........
بقلم : الكاتب اندكسعد ولد هنان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق