اب معتقل رفقة
اثنين من ابنائه محروم من زيارة اسرته و
نجله البكر متابع قضائيا و منزل
محاصر وقرية يسودها حظر للتجوال وحكم قضائي
يحتاج مليون تفسير لاستيعابه
تلك هي اهم سمات الوضع اللانساني
الذي تعيشه اسرة
الاب المناضل امبارك الداودي
فبعد الحكم المستغرب الصادر عن المحكمة الابتدائية
بمدينة كليميم و القاضي بالسجن ثلاثة اشهر
سجنا نافذة وغرامة مالة تقدر بالف درهم
رغم قضاء المعتقل السياسي امبارك
الداودي 17 شهرا رهن الاعتقال
الاحتياطي تابى الدولة المغربية الافراج عنه ما زاد الطين بلة هو حرمانه حقه في زيارة افراد اسرته له
حيث تفاجأت اسرته يوم امس الاربعاء 11 مارس 2015 بمنعهم من زيارته
مما استدعى اقدام المعتقل على
خوض معركة الامعاء الفارغة تنديدا
منه بهذا الاستهداف و المس الخطير
لحقوقه المنصوص عليها في القواعد
النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء
خطوة الاضراب
المفتوح عن الطعام التي سيخوضها المعتقل السياسي امبارك الداودي ابتداء من
اليوم الخميس 12 من مارس 2015 جاءت من اجل التصدي لهذه الانتهاكات
الممارسة في حقه و لتسليط
الضوء على ما يعانيه رفقة اسرته من مضايقاتو انتهاكات على خلفية مواقفه السياسية من قضية الصحراء الغربية و تشبته بنضاله
السلمي من اجل تقرير المصير و
الاستقلال منزل الاسرة بقرية القصابي عرف
هو الاخر حصارا وتطويقا قمعيا
هذا التطويق الذي تجاوز محيط
المنزل ليطال كافة نواحي
القرية حيث فرض حظر للتجوال حسب ما افادت به اسرة المعتقل السياسي
امبارك الداودي للمرصد الاعلامي
الصحراوي دون معرفة الاسباب
الحقيقية وراء اقدام تلك الاجهزة
القمعية المغربية على فرض حظر التجوال ذلك
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق
الانسان
فرع مدينة كليميم
شمال الصحراء الغربية
12/03/2015