المغرب يتخد نفي نيجيريا لاكاذيبه ذريعة لسحب السفير و افتعال ازمة ديبلوماسية

انفراد. ها علاش غضب الملك من نيجيريا واستدعى سفيره للتشاور. الخارجية النيجيرية ما مفاكاش: رئيسنا تكلم مع الملك ملي كان فباريس
 
لم يجد المغرب  من سبيل امام حالة العزلة الخانقة  التي بات يعيشها  بالمحيط القاري و الدولي سوى الهروب الى الامام  وافتعال  ازمات بينه وبين الدول الاخرى  فلم يمضي  كثيرا على الازمة المفتعلة من قبله مع النظام المصري وقبلها  الجارة الجزائر و اخرون كثير   كفنزويلا و ايران  على سبيل الذكر لا الحصر

 ليقدم  حاليا  على افتعال ازمة جديدة مع النظام النيجيري  بعدما اقدم وباسلوب غير حضاري  ويفتقر للقواعد الدبلوماسية المعمول بها بل حتى الى الاخلاق و الاداب  العامة  عبر توظيف كافة ترسانته الاعلامية  و الموالية له  من بعض فضائيات الخليج العروبي  لترويج ادعاء  مفاده رفض  عاهل المغرب اجراء اتصال هاتفي  مع الرئيس  النيجيري وهنا يطرح تساؤل ما الغاية من  ترويج هذا الادعاء حتى وان كان حقيقة وهل هو اجراء يحترم  العادات  الدبلوماسية ؟

الحكومة النيجيرية و نفيا لاي لبس  اكدت في بيان صادر  عن وزارة خارجيتها موجه للإعلام النيجيري  اكدت  قيام الرئيس جودلاك جوناثان  بإجراء  محادثة  هاتفية  مع العاهل المغربي   و الذي كان يتواجد حينها بالديار  الفرنسية

و ان المحادثة الهاتفية  قد تطرقت الى الاهتمامات المشتركة  للبلدين و ليس لها اي علاقة  بالانتخابات في نيجيريا

النفي النيجيري  للخبر الكاذب الصادر عن الديوان الملكي  و المروج  اعلاميا بالمغرب و  بالموالين له  هو الذريعة المختلقة  التي كانت تنتظرها  وزارة الخارجية  المغربية بغية سحب سفيرها و  وضع العلاقات بين البلدين في مصاف الازمات الدبلوماسية

لا يخفى على احد ان النظام المغربي  و امام ما بات يعانيه اثر العزلة الدولية  بسبب تعنته وقفزه على المشروعية الدولية  وحرمانه  شعب الصحراء الغربية من حقه في تقرير المصير  و احتلاله لأراضيه غصبا ,  جعلته  يتخبط  خبط عشواء و يداري ازمته الحقيقية بافتعال ازمات  جانبية     

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق