استهجن بعض اطارات جهاز الامن الصحراوي حرب بالوكالة وهجوم غير مبرر تشنه وسائل الاعلام المستقلة على الاجهزة الامنية محاولة منها لتأليب الرأي العام الصحراوي على جهاز تحطمت على يقظته احلام الطامحين لدولة فاشلة تشبه اليمن حسب وصف بعضهم لجريدة المستقبل الصحراوي في اتصالات عديدة اجرتها معهم .
الاطارات التي فضلت عدم الكشف عن اسمائها شددت على ان الوطن ملك للجميع وان مؤسستها ليست نشاز من الواقع المعيش لكل مؤسسات الدولة الصحراوية التي تعج بالفاسدين ولكنها لا تعدم وجود أناس صالحين أخيار، لكن وسائل الاعلام المستقل تحاول معالجة الامر بطريقة ويل للمصلين حسب زعمهم، ولا تتوانى في استغلال اي حادثة ما لمحاولة خلط الاوراق بل ان بعضها يتحول الى دور قاضي التحقيق ليقفز الى النتيجة قبل ان يتم معرفة الحقيقة الكاملة، وهو ما يوصف انه محاولة للي عنق التحقيق قبل ان يبدأ تقول تلك الاطارات الامنية .
الاطارات شجبوا تغطية المستقبل الصحراوي حول الاجراءات الامنية المشددة اثناء الاحداث الاخيرة والمتعلقة بالندوة الدولية للثقافة متسائلين لماذا غيبت المستقبل الصحراوي رواية اجهزة الامن في طبيعة تلك الاجراءات التي وصفوها بالعادية في اغلب دول العالم حين تكون لديها احداث مهمة يشارك فيها العديد من الضيوف الاجانب. قضية تغيب الرواية الرسمية لاجهزة الامن غيبت كذلك في ما عرف بقضية “الترفاس” حسب تلك الاطارات مذكرين ان ابواب الاجهزة الامنية لم تغلق يوما في وجه الاعلام المستقل لتحري الحقيقة في اي حدث كان .
وجزمت تلك الاطارات ان بعض وسائل الاعلام المستقل تمتلك اجندة خفية لكنها مكشوفة ويعريها الواقع صباح كل يوم، وتساءلوا لمصلحة من يتم المساس باجهزة الامن الصحراوية؟ موضحين ان اطلاق الاتهامات جزافا سهل جدا وانه لا ينبغي لوسائل الاعلام المستقل حشر نفسها خصم في احداث تنقلها بطريقة المثل الشعبي “اسمع الرغى وخطف لحوية” مما يسقطها في فخ المعالجات الصحفية المتحيزة والتي تناقض ماتدعيه تلك المواقع من حق المواطن في المعلومة الصحيحة والدقيقة ومتوازنة . وطالبت الاطارات وسائط الاعلام المستقل كافة بالكف عن المهاترات التي تؤدي للمساس بهيبة الدولة الصحراوية وستحرق نارها الجميع .
المصدر المستقبل الصحراوي