صورة من الارشيف
كليميم شمال الصحراء الغربية / 08 اكتوبر 2018 : المرصد ميدياتدخلت قوى القمع المغربية كعادتها بعنف مفرط ضد وقفة سلمية جرى تنظيمها اليوم الاثنين الثامن من شهر اكتوبر الجاري بمدينة كليميم شمال الصحراء الغربية
الوقفة السلمية التي جرى تنظيمها صبيحة اليوم امام مبنى ما يسمى بجهة كليميم وادنون و التي تدخل في اطار الحراك المندد باعتقال عضو المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان و القيادي البارز ضمن حراك ضحايا سياسة قطع الارزاق عبد الله مولود الحسين ( فردوس) عرفت تدخلا همجيا لقوى الاحتلال المغربية
عضو المرصد الاعلامي الصحراوي الزميل زكرياء عبد ربو بن الشيخ ( بولوان) جرى الاعتداء عليه من قبل العديد من عناصر الشرطة المغربية بزي مدني و رسمي اثناء قيامه بواجبه المهني في تغطية الحدث و توثيق الوقفة السلمية بواسطة هاتفه النقال الذي تمت مصادرته و الامتناع عن اعادته بمبرر وجوب الاحتفاظ به حتى فحص محتوياته و اتلاف ما تم توثيقه
و تأتي هذه الوقفة السلمية اليوم بعد سلسلة من الوقفات المتكررة و التي كانت مدينة كليميم مسرحا لها بالاضافة الى مدشر تيدالت الواقع شرق المدينة السالفة الذكر حيث عبر خلالها المناضلات و المناضلين الصحراويين عن شجبهم و ادانتهم للاعتقال السياسي الجائر الذي تعرض له رفيقهم عضو المرصد الاعلامي الصحراوي المعتقل السياسي الصحراوي عبد الله مولود الحسين (فردوس)
و الجدير بالذكر ان المعتقل السياسي الصحراوي عبد الله مولود الحسين (فردوس) عضو المرصد الاعلامي الصحراوي و القيادي بحراك ضحايا سياسة قطع الارزاق المدان بالسجن النافذ مدة شهرين قد جرى اعتقاله بتاريخ التاسع عشر من شهر شتنبر المنصرم ومحاكمته محاكمة صورية بنفس اليوم بمبرر وجود شكاية كيدية اودعها ما يسمى باشا المدينة ضده و تبقى الاسباب الحقيقية الكامنة خلف هذه المحاكمة التي ادخلت الدولة المغربية الى موسوعة جينيس للارقام القياسية كونها اسرع محاكمة شهدتها الانسانية على مر العصور , هي المواقف الثابت للرفيق المعتقل من قضية الصحراء الغربية و نضاله السلمي و تواجده الميداني بمختلف المعارك النضالية التي يخوضها الصحراويين بمدشر كليميم
